فيديو| اعتداء جنسي مزعوم على طفلة عربية بحضانة ألمانية

فيديو| اعتداء جنسي مزعوم على طفلة عربية بحضانة ألمانية
فيديو| اعتداء جنسي مزعوم على طفلة عربية بحضانة ألمانية

[real_title] تتزايد حاليًا على وسائل التواصل الاجتماعي تقاريرعن انتهاكات جنسية مزعومة في مركز للرعاية النهارية الواقع في مدينة كوبلنز الألمانية، ومن بينها اشتباه في اعتداء جنسي مزعوم على طفلة عربية تُدعى مريم.. وذلك بحسب تقرير صحيفة بليك الألمانية.

 

وبعد أن أصبح الحادث متداولًا للجميع، تم إجراء تحقيقات بشكل مكثف من قبل دائرة التحقيق الجنائي في كوبلنز بالتعاون الوثيق مع مكتب المدعي العام بالمدينة، وقد نشر مكتب المدعي العام في كوبلنز البيان الصحفي التالي حول هذا الموضوع:

 

في يوم الإثنين، 19 أكتوبر، فتح مكتب المدعي العام في مدينة كوبلنز تحقيقًا أوليًا في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال المزعوم، وتمّ التحقيق مع موظفي وموظفات مركز الرعاية النهارية الواقع بحي بفافندورفر هوهه في مدينة كوبلنز، وذلك وفقًا للمادة 170 من قانون العقوبات.

 

 

وقد أبلغ والدا طفلة عربية تبلغ من العمر 4 سنوات كانت ملتحقة بمركز الرعاية النهارية الكائن بمنطقة كوبلنز أنّ ابنتهما أخبرتهما بأنَّ جميع الأطفال قد أُمروا من قبل موظفي الحضانة بالاستحمام بداخل المنشأة ثم تم تسليمها ملابس داخلية جديدة، وبعد ذلك، تم إرسالها إلى غرفة وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل رجل وهي في حالة تخدير

وأضاف البيان: "لم تقدم التحقيقات المكثفة أدلة كافية على أنَّ الجريمة الجنائية قد وقعت بالفعل، فلم يُثبت الفحص الطبي وخاصة فحص العذرية الذي أجري على الطفلة في التاريخ المزعوم ارتكاب جريمة اعتداء جنسي عليها ولم يتم العثور على أي مؤشرات واضحة على الاعتداء الجنسي المزعوم".

 

وتابع البيان: " فقط تم العثور على أثار احمرار في جسد الطفلة، ولكن لا يعد هذا من الأسباب التي يمكن بالضرورة ربطها بالاعتداء الجنسي، كما أنَّ اختبار الحمض النووي للطفلة والملابس التي كانت ترتديها في اليوم المزعوم للجريمة لم تقدم أدلة كافية على الاعتداء الجنسي.

 

ووفقًا للمعلومات الواردة من مكتب التحقيقات الجنائية بولاية راينلاند بالاتينات، لا يمكن تقييم "أثر محدود جدًا" للحمض النووي للذكور بسبب كميته غير الكافية.

 

ووفقًا لنتائج الفحوصات، اتضح في التحقيقات أنَّه لا توجد مساحة مخصصة بالحضانة لغرض الاعتداء الجنسي على الأطفال، لا سيما أنَّ مقدمي البلاغ ذكروا أنّ الطفلة تم إجبارها على الاستحمام، إضافة إلى ذلك، لم يتم العثور على ملابس داخلية للأطفال خاصة بمركز الرعاية النهارية يُسلمها موظفو أوموظفي الحضانة للأطفال، وكذلك لم تتوافق أوصاف الجناة التي ذكرتها الطفلة مع الأوصاف الشخصية للعاملين في مركز الرعاية النهارية، ونتيجة لذلك، لم تكشف التحقيقات عن أي مؤشرات على وقوع إساءة معاملة في مركز الرعاية النهارية.

 

وشدَّد البيان على ضروروة تتبع مروجي الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يزعمون أنَّ هناك اعتداءات جنسية على الأطفال بمركز الرعاية النهارية، ولذلك يجب الإشارة إلى أن الشرطة والمدعي العام لديهما أدلة موضوعية لدحض الشائعات.

 

 رابط النص الأصلي

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى