مفاوضات ليبيا.. جولات جديدة وتشكيل حكومة وحدة أولوية

مفاوضات ليبيا.. جولات جديدة وتشكيل حكومة وحدة أولوية
مفاوضات ليبيا.. جولات جديدة وتشكيل حكومة وحدة أولوية

[real_title] مع تسارع الدعوات الغربية لدول جوار ليبيا للعب دور في إنهاء الأزمة التي تعصف بالدولة الواقعة في شمال أفريقيا، تنطلق أواخر أكتوبر الجاري جولة مفاوضات جديدة بين فرقاء ليبيا تستضيفها جنيف وتونس، وتركز هذه المرة على تشكيل حكومة وحدة.

 

وبعد المفاوضات التي استضافتها المغرب والقاهرة، وساهمت بشكل كبير في الوصول لتوافقات حول المسار الدستوري، يركز فرقاء ليبيا خلال جولة المفاوضات المقبلة على تشكيل حكومة وحدة لكل ليبيا.

 

ووجهت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز الدعوة لبعض الشخصيات الليبية للمشاركة بالحوار السياسي الليبي المقرر انطلاقه 26 أكتوبر الجاري.

 

وبحسب الدعوة، ستبدأ أولى جلسات الحوار برعاية البعثة الأممية، وضمن إطار نتائج مؤتمر برلين الذى عقد يناير الماضي من خلال سلسلة من الجلسات واللقاءات الافتراضية، بسبب فيروس كورونا المستجد، أما الجلسة الثانية فستكون مطلع نوفمبربشكل مباشر، وفى ضيافة تونس.

 

وأوضحت الدعوة أن الهدف من تلك اللقاءات وهو تشكيل حكومة وحدة لكل ليبيا، تتولى الإعداد لإجراء انتخابات عامة فى أقرب وقت ممكن.

 

وتضمنت الدعوة إلزام المشاركين بالتعهد بعدم الترشح أو قبول أي منصب رفيع خلال الفترة التمهيدية التي تسبق الانتخابات.

 

البعثة الأممية كانت قد أعلنت أن المحادثات الليبية ــ الليبية الشاملة ستستأنف في تونس، غير أنها اشترطت على الحضور عدم تولى أي مناصب في السلطة التنفيذية في ليبيا.

 

وأكدت أن قرار عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي الموسع والشامل يأتي عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية.

 

وأوضحت أن الأمم المتحدة ستتولى أيضا تسيير محادثات مباشرة بين وفدى اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في جنيف ابتداء من 19 أكتوبر، سترتكز على المداولات السابقة والتوصيات التي خرج بها الاجتماع الذى انعقد بالغردقة خلال الفترة من 28 ــ 30 سبتمبر الماضي.

 

وتكثفت المساعي الدولية واللقاءات في الأسابيع الأخيرة من سويسرا إلى المغرب والقاهرة، وذلك من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية.

 

من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دول جوار ليبيا إلى مشاركة أوسع في البحث عن تسوية سياسية للأزمة الليبية.

 

وقال لودريان خلال زيارته الجزائر، إن دور دول الجوار أساسي لأنها أولى الجهات المعنية بالمخاطر التي تشكلها هذه الأزمة ويمكنها أن تلعب دور استقرار مع الجهات الليبية على عكس تدخل القوى الخارجية.

 

وأعرب عن أمله في تنظيم اجتماع لدول جوار ليبيا، مشيرا إلى أنه سيزور هذه البلدان المختلفة لتحقيق هذا المشروع، بحسب موقع أخبار ليبيا.

 

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن "الدور الإيطالي لا يزال مهما في ليبيا، وإيطاليا لن تستخدم الخيار العسكري أبدا في ليبيا".

 

من ناحية أخرى، أعلنت قوات الجنرال خليفة حفتر، السبت، أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار "من أجل إنجاح العملية السياسية"، مشددة في الوقت نفسه على أنها "مستعد للرد على أي استفزاز"، وأن لديها معلومات بأن ميليشيات إرهابية تخطط لعمل عدواني.

 

وأضافت في بيان: "نبارك أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة. ملتزمون بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية، ومستعدون للرد على أي استفزاز".

 

وحذرت قوات حفتر، منافستها قوات حكومة الوفاق من "مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعها".

 

وفرضت الأزمة الليبية التي قاربت العقدين من الزمن، تحديات ومخاطر أمنية كثيرة على جيرانها، خصوصاً الجزائر وتونس ومصر.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى