#المصري اليوم -#اخبار العالم - دراسة بريطانية.. «الإنتيرفيرون» فعال في مقاومة كوروونا موجز نيوز

#المصري اليوم -#اخبار العالم - دراسة بريطانية.. «الإنتيرفيرون» فعال في مقاومة كوروونا موجز نيوز
#المصري اليوم -#اخبار العالم - دراسة بريطانية.. «الإنتيرفيرون» فعال في مقاومة كوروونا موجز نيوز

دراسة بريطانية.. «الإنتيرفيرون» فعال في مقاومة كوروونا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في ظل تسابق الدول والشركات، على الوصول إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا، أعلنت شركة بريطانية Synairgen” «نتائج علاجها الجديد ضد الكوفيد-١٩»بيتا إنتيرفيرون «»”Beta interferon يؤخذ عن طريق الإستنشاق وأتى بنتائج تحسن بنسبة 80% من المرضى، وهو مازال في المرحلة الثانية. فما أهمية الإنتيرفيرون، ومادوره في مقاومة فيروس كورونا؟

يقول الدكتور محمد إبراهيم بسيونى، عميد طب المنيا السابق وأستاذ المناعة، أن العلاج بالانتيرفيرون ليس جديدا في عالم الطب فهو يستخدم في بعض الأمراض كعلاج بالحقن، على سبيل المثال في التصلب اللويحي. لكن، وظيفته في المناعة ضد الفيروسات رائعة جدا وعلاقته بفيروس الكوفيد١٩ مثيرة للاهتمام.

الإنتيرفيرون مادة كيميائية تصنع في الجسم، وعن طريق الخلية المصابة بالفيروس كنوع من دفاعات الجسم. فالفيروس يصيب الخلية ويستحوذ على مركزها ويجعلها تعمل لصالحه ومن ثم يذهب إلى الخلية المجاورة وينسخ ويعيد الكرة إلى ان ينتشر في الجسم. وهنا يأتي دور الانتيرفيرون. فهو بروتينات صغيرة ذات أنواع عدة تنتجها الخلايا اللمفاوية T المنشطة، والخلايا الأكولة الكبيرة، وخلايا الأنسجة المصابة بالفيروسات. وهي غير متخصصة بفيروس معين. ترتبط بأغشية الخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج بروتين خاص ضد الفيروس الإنترفيرون لا يتدخل في دخول الفيروس للخلية، وإنما يمنع تكاثر الفيروس داخلها، مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جداً للوقاية من الفيروسات. كما يعمل الإنترفيرون على تنشيط الخلايا الأكولة الكبيرةوالخلايا تي القاتلة.

فالخلية المصابة تحذر جاراتها من خلال افراز الانتيرفيرون كجزء من نظام معقد للتواصل بين الخلايا. فيقوم الإنتيرفيرون بالالتصاق بالخلايا الأخرى ويجعلها تقتل نفسها بميكانيكية تعرف بالموت الخلوي المبرمج Apoptosis، وبالتالي تمنع الإنتشار ولكن وهذا هو الشيء المذهل عن فيروس الكوفيد-١٩ .وجدوا أنه يمنع الخلية من إنتاج هذه الإنتيرفيرونات، وبالتالي هذه الخلية لا تستطيع تحذير جاراتها، ومن ثم ينتشر بشكل كبير في الرئة مسببا أضرارا كثيرة. فالفيروسات لديها طرق عديدة مخادعة، تخدع بها نظام المناعة لدينا.

وأضاف«بسيونى» لذلك حاولت الدراسة تعويض إنتاج الإنتيرفيرون المتوقف بسبب فيروس الكوفيد-١٩، وقامت بدراسة ذلك على عدد صغير تقريبا ١٠٠ شخص قسمتهم إلى مجموعتين. الأولى: تم علاجها بالإنتيرفيرون والثانية: تم العلاج بدواء وهمي. فكانت النتيجة، وفاة 6% المجموعة الثانية، بينما ولا مريض توفي من المجموعة الاولى والتي تم تجربة الدواء عليها. إضافة إلى ان هذا العلاج له قابلية ايضا للعلاج من فيروسات أخرى مثل الانفلونزا، ايضا وجدوا انه لا يتأثر بتحول الفيروس جينيا.

فوجدوا التالي: 79٪ يقلل من خطورة المرض أو الحاجة إلى تنفس صناعي. معدل التعافي ارتفع إلى الضعف ويسرع من خروج المرضى من المستشفى.

وأشار«أستاذ المناعة» إلى أن العلاجات المحتملة للكوفيد-١٩ المتوفرة حاليا، تعطى بعد الإصابة بالفيروس، أو فقط للمرضى المحتاجين إلى أكسجين أو تنفس صناعي. وهذا هو الفرق بينه وبين الإنتيرفيرون، الINF حيث يعطى في مرحلة مبكرة جدا من المرض.

الوضع في مصر

اصابات

103,902

تعافي

97,449

وفيات

6,001

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى