تقدمت رسميًا.. لماذا تصر الإمارات على شراء مقاتلات إف 35؟

[real_title] بعد أن أصبحت العنوان الرئيسي لعدة أسابيع داخل الشارع العربي، اقتربت الإمارات العربية المتحدة في خطوة جديدة تجاه مقاتلات إف 35 الأمريكية.

 

وباتت المقاتلات الأمريكية "إف 35" أحد أبرز المحطات داخل أسواق السلاح العالمية، وتعد تلك المقاتلات الأحدث من حيث التكنولوجيا الجوية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفق تقارير إعلامية، كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تقدم الإمارات، رسميا بطلب لشراء طائرات (إف-35) المتطورة من الولايات المتحدة، وذلك بعد فترة وجيزة من توقيعها اتفاق "تطبيع" العلاقات مع إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الجاري.

 

جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية للأنباء نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع على هذا الأمر، لم تكشف عن هويته، أشار إلى أن الإمارات تقدمت بطلبها هذا بعد أسبوع واحد فقط من توقيعها الاتفاق مع إسرائيل.

 

 

مسؤولو وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين امتنعوا عن الإدلاء بأية تصريحات بخصوص "صفقة الأسلحة المحتملة"، واكتفوا بالإشارة إلى أنهم يستطيعون تقديم ضمان يحفظ لإسرائيل "تفوقها العسكري النوعي" على الدول العربية، كما ينص القانون الأمريكي.

 

وتصر أبو ظبي على شراء وامتلاك مقاتلات إف 35 الأمريكية لما لها من مميزات قتالية كبيرة.

 

كما أن طائرة "إف-35" هي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس، والأكثر تقدما في السوق حاليا، وقد يؤدي الحصول عليها إلى زيادة القدرات الدفاعية لدولة الإمارات بشكل كبير. وقد يثبت هذا التعزيز أنه أمر مهم في وقت تُقلص فيه الولايات المتحدة من وجودها في الشرق الأوسط وتستمر إيران في تحديث ترسانتها العسكرية.

 

وبحسب مواقع أمريكية، فإن طائرة "إف-35" ستعزز بشكل كبير إمكانيات القوات الجوية الإماراتية وقدرتها على الصمود على هذه الجبهة.

 

كما أن ميزة التخفي في تصميمها ستتيح للطيارين الإماراتيين اختراق الدفاعات الإيرانية ردا على الأعمال العدائية وتنفيذ ضربات دقيقة ضد الأهداف الإيرانية والوكيلة المهدّدة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي. وبالتالي، قد تزيد هذه القدرات من قوة الردع الإماراتية ضد الأعمال العسكرية الإيرانية. بحسب موقع الحرة.

 

 

جدير بالذكر أن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، كان قد قال الأربعاء الماضي، إن الإمارات، لن تحصل على هذا الطراز من الطائرات قبل 7 سنوات.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أجرى في واشنطن، الثلاثاء الماضي، محادثات مع نظيره الأمريكي مارك إسبر وكبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.

 

وأشارت إلى أن المحادثات تناولت ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي في المنطقة، وإمكانية بيع الولايات المتحدة الأمريكية طائرات من طراز أف 35.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإمارات تريد موافقة الولايات المتحدة على بيعها هذه الطائرة، بعد توقيعها على اتفاق تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

 

 

وما زالت إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة، التي تقتني طائرات (أف-35).

 

وفي وقت سابق، قال خبراء لرويترز: إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات قد يمهد الطريق أمام حصول هذه الأخيرة على المزيد من السلاح الأمريكي، ومن ذلك أسلحة نوعية أفضل من تلك التي تصدرها واشنطن لدول لم تدخل في سلام مع إسرائيل.

 

ووفقا لموقع "بريكينغ ديفينس"، في الآونة الأخيرة، وفي اليوم نفسه الذي تم فيه توقيع "اتفاقيات أبراهام" الأسبوع الماضي، أفادت بعض التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من الرئيس الأميركي ترامب حزمة أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن 8 مليارات دولار، تشمل المزيد من طائرات "إف-35" وطائرة "V-22 Osprey tiltrotor" والتسليم المبكر لناقلات "بيغاسوس كي سي 46" للتزود بالوقود.

 

يذكر أنه، كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في مايو الماضي، على بيع محتمل لما يصل إلى 4569 مركبة مدرعة مقاومة للألغام (إم.أر.إيه.بي) لدولة الإمارات بمبلغ 556 مليون دولار، رغم محاولة نواب أمريكيين كبح خطط إدارة ترامب لمبيعات السلاح للسعودية والإمارات بسبب سجلهما في حقوق الإنسان وقيادتهما لحرب اليمن.

 

ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الجاري، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى