الأعداد تتزايد.. لماذا يهاجم كورونا الشباب في الكويت؟

[real_title] ظاهرة غير مألوفة على المرض القاتل "كورونا" والذي يضرب العالم منذ قرابة عشرة أشهر، مخلفا الملايين من الضحايا، حيث ازدادت مؤخرا إصابات الشباب في الكويت بشكل كبير، ما أثار حالة من القلق داخل الشارع الكويتي.

ووفق تقارير إعلامية، فقد أعلنت مصادر صحية كويتية تفشي فيروس "كورونا" المستجد بين فئة الشباب في البلاد بسبب الاختلاط المتزايد وعدم الالتزام بالتوجيهات الصحية.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" المحلية، فقد قالت "مصادر صحية مطلعة": إن "أغلبية الإصابات المسجّلة بالفيروس الأسبوع الماضي كانت بين فئة الشباب، خصوصاً في المرحلة العمرية بين 20 و40 عاماً".

وأشارت إلى أن "أغلبية هؤلاء المصابين أكدوا أن وجودهم الحياتي ينحصر بين الدواوين والمنزل، مع عدم ارتداء الكمامات خلال حضور تلك التجمعات".

وسجّلت الكويت خلال الأسبوع الماضي وحده 5053 إصابة جديدة بـ"كورونا".

وأرجعت المصادر أسباب تزايد معدلات الإصابة مؤخراً إلى "كثرة التجمعات والاختلاط في الدواوين والمنازل"، مبيّنة أن عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية ينذر بتزايد الإصابات بين مختلف شرائح المجتمع.

وعلى صعيد آخر المستجدات، أفادت صحيفة القبس الكويتية، بأن نحو 26 قاضيا أصيبوا بـ فيروس كورونا حتى الآن، موضحة أن بعضهم التقط الفيروس من خلال المخالطة.

وقال مصدر للصحيفة الكويتية، إن هذه الإصابات لن تعطل الجلسات، لكنها قد تؤخرها لأن القاضي الذي سيقوم بسد النقص ستكون عنده جلسة أخرى، ويحتاج وقتا أطول لعقد جلستين في يوم واحد.

وطالب المصدر وزارة الصحة، بعمل مسحات وفحص لمرفق القضاء مثل المرافق الحكومية الأخرى، حتى يتم التأكد والاطمئنان على جميع الأعضاء.

وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت، أمس السبت، تسجيل 521 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 99.049 حالة.

وسجلت "الصحة" حالة وفاة جديدة، ليصبح مجمل الوفيات 581 حالة وفاة، بحسب بيان الوزارة، مضيفة أن إجمالي حالات الشفاء ارتفع ليسجل 89.498 حالة بعد تعافي 722 حالة جديدة من المرض.