شبيجل: مفاوضات بريكسيت.. جونسون يهدد وأيرلندا تحذر

شبيجل: مفاوضات بريكسيت.. جونسون يهدد وأيرلندا تحذر
شبيجل: مفاوضات بريكسيت.. جونسون يهدد وأيرلندا تحذر

[real_title] ستدخل المفاوضات بشأن اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جولة جديدة يوم غد الثلاثاء، لكن التوترات تصاعدت مسبقًا، حيث هدد رئيس الوزراء البريطاني جونسون بإنذار نهائي، بينما أطلقت أيرلندا تحذيرًا لبريطانيا.

 

جاء ذلك في تقرير مجلة دير شبيجل الألمانية تحت عنوان " جونسون يهدد وأيرلندا تحذر".

 

وزادت التوترات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشكل كبير، وأعرب ميشيل بارنييه- ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا- عن غضبه من تقرير إحدى الصحف البريطانية مفاده أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يريد إعادة فتح نقاط مهمة من الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن قضية أيرلندا الشمالية، ولذا دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لندن، إلى الوفاء بوعدها.

 

وكان جونسون قد هدد سابقًا بالخروج دون اتفاق تجاري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 أكتوبر القادم، معربًا عن استعداد حكومته لهذا.

 

وغردت فون دير لاين، على تويتر: "أثق في أن الحكومة البريطانية ستنفذ اتفاق الخروج وستلتزم بموجب القانون الدولي، وهذا شرط مسبق لأية شراكة في المستقبل".

 

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أن البروتوكول الخاص بأيرلندا وأيرلندا الشمالية ضروري لحماية السلام والاستقرار وسلامة السوق الأوروبية الداخلية.

 

بينما قال ميشيل بارنييه، ممثل الاتحاد الأوروبي، لمحطة فرانس انتر الاذاعية في باريس: "كل ما تم التوقيع عليه يجب احترامه، البريطانيون يصعبون المفاوضات لأنهم يريدون تفضيل أنفسهم، ومع ذلك، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن قضية حقوق الصيد المثيرة للجدل".

 

ايرلندا تحذر من اتخاذ خطوة "غير حكيمة"

 

أضافت مجلة دير شبيجل أنه بغض النظر عن تحذيرات بروكسل،  أكدت الحكومة البريطانية أنها تريد تغيير التسوية التي تم التوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية.

 

 وقال متحدث باسم الحكومة في لندن يوم الاثنين: "نحن نتخذ إجراءات محدودة ومعقولة لتوضيح نقاط محددة في بروتوكول أيرلندا الشمالية لإزالة الغموض و ضمان استطاعة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه شعب أيرلندا الشمالية".

 

وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن جونسون أراد إلغاء بندين أساسين مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية.

 

وكانت قضية أيرلندا الشمالية من أكبر نقاط الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والتي أعيد التفاوض بشأنها تحت قيادة جونسون في أكتوبر 2019.

 

ووفقًا للمجلة الألمانية، حذر وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، لندن، من اتخاذ خطوة "غير حكيمة "، مصرحًا لإذاعة أر تي إيه، بأنه سوف يتروي ليرى ما إذا كان سيكون هناك بالفعل قانون بريطاني أو ما إذا كان الأمر يتعلق بـ "حيل سياسية".

 

بجانب ذلك، قالت أحزاب أخرى موالية لأوروبا في إيرلندا الشمالية، إن أي تغيير في الاتفاقية سيكون "خيانة خطيرة".

 

وبحسب وكالة رويترز، حذرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية من أن مثل هذا الخيانة يمكن أن تدمر المفاوضات الجارية.

 

رابط النص الأصلي

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى