«الجميع رابحون».. طموح سوداني إثيوبي لحل أزمة سد النهضة

[real_title] تعهدت كل من إثيوبيا والسودان اليوم الثلاثاء،  بأنهما سيبذلان كل جهد ممكن للوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الذي تسبب في خلاف كبير بين أديس أبابا والقاهرة على إمدادات المياه، مؤكدين اتفاقهما على الوصول بالمفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي إلى صيغة "الجميع رابحون".

 

وشدد الجانبان على بذل كل جهد ممكن للوصول لنهاية ناجحة للمفاوضات الثلاثية الجارية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بما يقود لصيغة يكون الجميع رابحين معها وتجعل من سد النهضة أداة للتكامل الإقليمي بين الدول المُشاطئة.

وبحسب بيان مشترك للجانبين أعربت إثيوبيا والسودان عن تقديرهما للوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتزامهما بها، واعتبرا هذه الوساطة  "تجسيدا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل آبي أحمد، إلى الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا لـ"تقوية العلاقات بين البلدين"،  يرافقه وفد رفيع المستوى للقاء المسؤولين السودانيين الذين أدوا دورا بارزا في المفاوضات مع الدولتين المجاورتين. بحسب بيان سابق للحكومة السودانية.

 


وتأتي زيارة آبي أحمد، بعد نحو 10 أيام من زيارة وفد مصري كبير برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، للسودان، والاتفاق على خطة موسعة للتعاون، ورفض المساس بحقوق البلدين في مشروع "سد النهضة" الإثيوبي.

ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الري والموارد المائية، في بيان، استئناف أعمال اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث، بهدف التوافق حول النقاط الخلافية وتقريب وجهات النظر سعيا للتوصل إلى اتفاق متكامل لملء وتشغيل سد النهضة.


وفي 21 يوليو الماضي، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.


وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.


فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس. 
 

وتقول مصر إنها تعتمد على نهر النيل في أكثر من 90 % من الحصول على إمداداتها من المياه العذبة وتخشى أن يكون للسد تأثير مدمر على اقتصادها.



 

وأخفقت إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل لاتفاق بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي قبل بدء ملء الخزان خلف السد في يوليو تموز غير أن الدول الثلاث عادت للمحادثات بوساطة الاتحاد الأفريقي.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى