«شبيجل»: رغم تخفيف القيود.. ما سر انخفاض إصابات كورونا في ألمانيا ؟

«شبيجل»: رغم تخفيف القيود.. ما سر انخفاض إصابات كورونا في ألمانيا ؟
«شبيجل»: رغم تخفيف القيود.. ما سر انخفاض إصابات كورونا في ألمانيا ؟

[real_title] في ألمانيا، ينخفض معدل الإصابات اليومي بمرض كوفيد-19، على الرغم من تخفيف قيود كورونا،  فما السر وراء ذلك؟

 

بالكلمات السابقة اِسْتَهَلَّتْ مجلة شبيجل الألمانية تقريرًا حول أسباب انخفاض معدل إصابات كورونا في ظلّ فتح الحياة العامة في ألمانيا.

 

وأوضحت المجلة أَنَّ الحياة الطبيعية قد عادت تقريبًا في الشوارع الألمانية، حيث فُتحت  المطاعم والمقاهي، وعاد الناس مرة أخرى للتسوق، ونادرا ما يتم الحفاظ على التباعد الاجتماعي المطلوب لمنع تفشي العدوى.

 

وبحسب شبيجل، يبلغ معهد روبرت كوخ الألماني (RKI) عن معدل إصابات يومي يتراوح بين 200 إلى 700 حالة كورونا جديدة.

 

وعزت المجلة الألمانية انخفاض الإصابات في ظل تخفيف القيود على الحياة العامة إلى العديد من الأسباب المحتملة، في مقدمتها الالتزام إلى حدّ كبير بارتداء الكمامة.

 

وفقًا لدراسة جديدة لباحثين من جامعة كاليفورنيا، فإن البلدان التي تلزم مواطنيها بارتداء  الكمامة، هي الأكثر نجاحًا في كبح جائحة كورونا.

 

وتؤكد الدراسة أن الكمامات  المجهزة بشكل صحيح تمنع بشكل فعال انتشار الفيروسات من قبل الأشخاص الذين لا تظهر لديهم أعراض كورونا، وهم مصابون.

 

وأشار التقرير إلى أن توصية لمعهد روبرت كوخ الألماني ، بعدم ارتداء أقنعة واقية في بداية الوباء،  كانت خاطئة، حيث أوصى المعهد بعدم إلزامية الكمامات.

 

  وفقًا لشبيجل،  يمكن أن تتطاير قطرات الفيروس عند العطس والسعال إلى أبعد من المتوقع.

 وبرغم توصية منظمة الصحة العالمية بأخذ مسافة مترين، إلا أن  انتشار القطيرات يمكن أن يتم  على بعد أكثر من ستة أمتار،  ولهذا السبب وحده ، من المهم للغاية ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة كافية.

 

ويعتقد الباحثون الآن أَنَّ  الجسيمات الصغيرة الموجودة في الهواء هي المسؤولة عن إحداث العدوى، فعندما يعطس أو يسعل أو يتكلم المصاب، يتطاير الجسيمات على شكل ميكروبات غير مرئية - ويمكن أن تصيب بالفيروس.

 

نقلت شبيجل عن خبيرة الفيروسات، ميلاني برينكمان، قولها  إن الخوف من العدوى  جعل الكثير تخشى التسوق حتى بعد تخفيف القيود ، وهذا ساهم في انخفاض معدل الإصابة.

 

وفي مقابلة مع شبيجل، قال كريستيان دروستين، خبير الفيروسات بمستشفى برلين شاريتيه،: "أوقفنا موجة وبائية بإجراءات خفيفة نسبياً ، وقمنا بها بكفاءة تامة".

 

وأردفت المجلة الألمانية: "كان لعمليات الإغلاق تأثير قوي للغاية ، إن الجائحة التي تتوسع بشكل كبير ستنخفض بنفس القدر إذا تغير السلوك.

 

 

رابط النص الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى