بعد 3 أعوام .. لماذا يتواصل الخلاف بين قطر ودول المقاطعة؟

بعد 3 أعوام .. لماذا يتواصل الخلاف بين قطر ودول المقاطعة؟
بعد 3 أعوام .. لماذا يتواصل الخلاف بين قطر ودول المقاطعة؟

[real_title] "لماذا يتواصل الخلاف بين السعوديين والقطريين؟".. 

تحت هذا العنوان نشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تقريرا حول استمرار مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لدولة قطر، وفشل جهود الوساطة بين الجانبين.

 

وقالت الوكالة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن :3 سنوات مرت على قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتهم الدبلوماسية، مع قطر ما تسبب في نزاع إقليمي له تداعيات جيوسياسية واسعة.

وحتى الآن فشلت جهود الوساطة التي قامت بها الكويت والولايات المتحدة لإصلاح العلاقات بين الحلفاء السابقين.

 

وعن أسباب استمرار النزاع، قالت الوكالة إن أزمة كورونا جددت شكاوى قطر ضد دول المقاطعة في وكالة تابعة للأمم المتحدة في مارس الماضي، مشيرة إلى أن الدوحة أعربت في الشكوى عن رغبتها في استخدام المجال الجوي لجيرانها من أجل عبور الرحلات الجوية ذات الأغراض الإنسانية.  

 

وفي مقال نشر الشهر الماضي في قناة الجزيرة القطرية، أكد أستاذ في جامعة حمد بن خليفة بالدوحة أن حملة التشويه التي تستهدف قطر على تويتر نشأت في السعودية، بحسب الوكالة.

 

كما أشارت الوكالة إلى أن الخلافات بين الجانبين امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الخليج، حيث وجدت هذه الدول نفسها في حرب بالوكالة في الصراع الدائر في ليبيا.

 

وتساند قطر تركيا الداعمة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، بينما تدعم الإمارات ومصر قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، والمتمركز في شرق ليبيا.

 

وتحسنت العلاقات بين قطر وتركيا بعد أن ساعدت الأخيرة قطر على تجاوز أزمة المقاطعة، في المقابل توترت علاقات أنقرة مع دول المقاطعة.

  

ولفتت الوكالة إلى سبب آخر وراء استمرار النزاع وهو رغبة قطر في الاستقلال عن السياسة السعودية في المنطقة.

 

وقالت:" لطاما نظرت السعودية لنفسها من خلال ثروتها النفطية وحضانتها لأقدس المواقع الإسلامية، على أنها القائد الطبيعي للخليج، إن لم يكن لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن خصمها الأقوى هو إيران. ومنذ نمو ثروتها من خلال صادرات الغاز الطبيعي قبل نحو عقدين، أكدت قطر استقلالها عن السعودية وسعت لإقامة علاقات ودية مع إيران."

 

وبدأت الشرارة الأولى للأزمة في الـ 24 من مايو 2017، بعد نشر وكالة الأنباء القطرية الرسمية كلمة منسوبة للأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، انتقد فيها اتهام بلاده بدعم الجماعات الإرهابية وتصنيف الإخوان المسلمين على أنهم جماعة إرهابية والدفاع عن حزب الله وحركة حماس وإيران، وهو الذي نفته السلطات القطرية قائلة إن وكالة الأنباء "تعرضت لاختراق."

 

وفي الخامس من يونيو 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات السياسية والتجارية وروابط المواصلات مع قطر.

 

وكانت هذه الدول قد اتهمت قطر بدعم الإرهاب والتقرب من خصمها الإقليمي إيران. وتنفي الدوحة تلك الاتهامات وتقول إن الحظر الذي فرضته الدول العربية يهدف إلى النيل من سيادتها.

 

وتربط واشنطن علاقات قوية بكل الدول المعنية بما فيها قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة وترى واشنطن أن الخلاف يمثل تهديدا لمساعيها لاحتواء إيران. وسعت الولايات المتحدة لتكوين جبهة خليجية موحدة.

 

وكانت دول المقاطعة الأربع قدمت للدوحة في 2017 قائمة تتضمن 13 مطلبا من بينها إغلاق شبكة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة تركية ووقف الدعم لجماعة الإخوان المسلمين وتخفيض مستوى العلاقات مع إيران.

النص الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى