[real_title] نقل موقع المونيتور الأمريكي اليوم الأحد عن طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قوله: "نجح التحالف الخماسي ضد تركيا في تحقيق هدفه الأول الذي يتمثل في إثارة مخاوف أنقرة.
وأضاف أنَّ قلق أنقرة تجلى في بيان وزارة الخارجية التركية الذي هاجم أعضاء التحالف الخماسي مصر وفرنسا والإمارات وقبرص واليونان.
ونوَّه المونتيور أنّ تحالفًا يضم مصر واليونان وقبرص والإمارات وفرنسا يستهدف مواجهة تحركات تركيا في ليبيا والبحر المتوسط.
وجرى الإعلان عن التحالف من خلال اجتماع افتراضي عبر الإنترنت ضم وزراء خارجية الدول المذكورة.
وفي بيان مشترك، قال التحالف إنّه يركز هدفه على مجابهة التحركات التركية في المياه الإقليمية بقبرص التي تنفذ فيها تركيا عمليات تنقيب غير مشروعة في البحر المتوسط في منطقة تقبع تحت السيادة القبرصية.
وأدان التحالف الانتهاكات التركية المتصاعدة للمجال الجوي اليوناني بالإضافة إلى تدخلات أنقرة المتزايدة في ليبيا.
وانتقد الخماسي مذكرة التفاهم حول الحدود البحرية التي وقعتها تركيا مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس في نوفمبر 2019 بالإضافة إلى اتفاقية أمنية مشتركة.
وفي 14 مارس الماضي، قدمت هيئة البترول التركية طلبًا إلى حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج للحصول على ترخيص للتنقيب في الجانب الشرقي من البحر المتوسط.
وفي 17 مايو، ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع فايز السراج الخطوات التنفيذية لمذكرة التفاهم المشار إليها.
وساعدت تركيا حكومة السراج عسكريًا على تحقيق تحول في المعركة ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
واستطرد فهمي: "مشاركة فرنسا في التحالف الخماسي يحمل أهمية هائلة لا سيما وأنها قوة أوروبية تستطيع المساهمة في فرض عقوبات متوقعة على تركيا لحماية قبرص من انتهاكات أنقرة".
ومضى يقول: "ستلعب فرنسا دورا هاما في التحالف لأنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتستطيع استخدام الفيتو ضد أي قرار يصب لصالح تركيا بشأن ليبيا".
رابط النص الأصلي
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
