مسئول إسرائيلي عن «هجوم إلكتروني إيراني»: نشهد حربًا من نوع جديد

مسئول إسرائيلي عن «هجوم إلكتروني إيراني»: نشهد حربًا من نوع جديد
مسئول إسرائيلي عن «هجوم إلكتروني إيراني»: نشهد حربًا من نوع جديد

[real_title] قال مسئول إسرائيلي تعليقًا على هجوم إلكتروني منسوب لإيران على البنى التحتية للمياه والصرف الصحي في دولة الاحتلال: إنَّ "حربًا من نوع جديد قد بدأت".

 

جاء ذلك على لسان "يجال أونا"، رئيس ما تسمى بمديرية السايبر الوطنية، في أول تعليق رسمي لمسئول إسرائيلي على الحرب الإلكترونية بين تل أبيب وطهران التي اندلعت مؤخرًا.

 

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن "أونا" قوله :"تم تجاوز جميع الخطوط، نحن بصدد حرب من نوع جديد قد بدأت بالفعل".

 

وتعرضت منشآت المياه والصرف الصحي الإسرائيلية في 23 أبريل الماضي إلى سلسلة من الهجمات الإلكترونية، بينما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "إسرائيل" ردت بعد ذلك بعشرة أيام بهجوم إلكتروني مضاد استهدف ميناءً إيرانياً كبيراً ما أدلى إلى تعطل العمل فيه لأيام.

 

وأضاف المسؤول الإسرائيلي :"قبل شهر تعرضنا لمحاولة هجوم على منظومة المياه. سنذكر شهر أبريل باعتباره نقطة تحول في تاريخ الحرب السيبرانية الحديثة".

 

ومضى بقوله :"تم تنسيق وتنظيم محاولة مهاجمة إسرائيل بهدف إتلاف نظامنا الإنساني للمياه (..) تمكنا من وقف الهجوم ومنعه، لكن حال نجح الهجوم لكنا ونحن في ذروة مواجهة فيروس كورونا سنضطر لمواجهة ضرر معين للسكان المدنيين وكذلك نقص مؤقت في المياه، أو خلط الكلور أو المواد الكيميائية الأخرى بجرعات غير صحيحة الأمر الذي كان سيتسبب في ضرر وكارثة".

 

وقال "أونا" :"لا ننسب أو نؤكد أي شيء بشأن هوية المهاجم، ولكن يمكننا أن نقول فقط إن الحديث لا يدور عن مجموعة من مجرمي السايبر ولم يتم القيام بذلك لأغراض مالية مثل الحصول على فدية. لقد كان الهجوم يهدف على وجه التحديد إلى إلحاق الضرر بالفضاء المادي للحياة من خلال أنظمة التحكم والمراقبة".

 

وفيما يتعلق بالهجوم نفسه قال رئيس مديرية السايبر الإسرائيلية :" كان هناك عدد كبير من أنظمة التحكم والسيطرة وتم إحباط الهجوم بسبب جهودنا. الدرس الجديد هو مدى أهمية الاستعداد على المستوى الوطني والاستعداد لهذه الأنواع من الهجمات، وليس فقط تلك التي تستهدف البنية التحتية الحرجة".

 

يشار إلى أن دولة الاحتلال كانت قد امتنعت عن التعليق رسميا، على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، في 19 مايو الجاري قالت فيه إن "إسرائيل" هي على الأرجح من يقف خلف هجوم الكتروني نُفذ في التاسع من مايو وألحق أضرارا كبيرة في عمل ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس بإيران.

 

الصحيفة نقلت في تقريرها آنذاك عن مصادر في الإدارة الأمريكية ودول أخرى، قولها إن "الهجوم الإلكتروني تسبب بتشويشات خطيرة على الحركة في منطقة الميناء الإيراني، حيث انهارت أنظمة الحاسوب التي تُنظم حركة السفن والشاحنات ونقل البضائع".

 

بيد أن عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، ألمح في تغريدة له على موقع تويتر أن تل أبيب ربما كانت ضالعة في الهجوم ردا على هجوم الكتروني ايراني على بنى تحتية مائية إسرائيلية.

 

وقال "يادلين" والذي يعمل حالياً رئيساً لمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب :"يبدو أن هذا هو الرد الإسرائيلي على الهجوم السيبراني الإيراني في وقت سابق على البنية التحتية للمياه والصرف الصحي الإسرائيلية".

 

وتابع "الآن يتم دمج السايبر (الحرب الإلكترونية) في الأبعاد البرية والبحرية والجوية للقتال كمجال رئيسي في الحرب".

 

واعتبر أن "إسرائيل" أرسلت -حال كانت هي المنفذ للهجوم على الميناء الإيراني-رسالة مهمة إلى إيران بشأن ضعف العناصر الرئيسية في الاقتصاد الإيراني أمام القدرات السيبرانية الإسرائيلية".

 

ومؤخرا، اتهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إيران بالوقوف وراء الهجوم على البنى التحتية للمياه والصرف الصحي الإسرائيلي.

 

وقال نتنياهو في حوار مع صحيفة "ماكور ريشون" :"يدور الحديث عن هجوم إيراني على منشآت المياه".

 

وتتزايد التوترات بين تل أبيب وظهران مؤخراً، على خلفية تصاعد الغارات الجوية التي تنفذها الأولى ضد قوات إيرانية ومليشيات موالية لها في سوريا.

 

 

 

 

 

 

الخبر من المصدر..

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى