نيويورك تايمز: دماء اليمن في رقبة ترامب

[real_title] كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأحد تفاصيل جديدة تكشف تورط إدارة ترامب في قتل العديد من المدنيين في اليمن من خلال إصراره على المضي قدما في صفقات أسلحة ترتبطك بمناطقة النزاع في الدولة الآسيوية.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن قنابل صنعت في الولايات المتحدة قتلت العديد من اليمنيين في اليمن.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينظر إلى صفقات الأسلحة باعتبارها وسيلة لتوليد الوظائف في شركات مثل "رايثيون" التي حققت مليارات الدولارات جراء مبيعاتها للتحالف الذي تقوده المملكة السعودية ضاربا عرض الحائط بأي اعتبارات أخرى.

وواصل التقرير: "عاما بعد عام، تسقط القنابل على مخيمات زفاف وقاعات عزاء ومراكب صيد وحافلة مدرسة لتقتل آلاف المدنيين وتحول اليمن إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وزاد قائلا: "الأسلحة التي تقدمها شركات أمريكية بموافقة مسؤولي  الولايات المتحدة سمحت بمواصلة الحملة الطائشة".

ولكن في يونيو 2017، قامت سيناتور جمهوري مؤثر بقطع ذلك من خلال منع  الموافقة على صفقات جديدة لكن الرئيس ترامب كان  له رأي آخر، بحسب نيويورك تايمز.

واستطردت: "لأن مثل هذه الخطوة تهدد مليارات الدولارت التي تدخل خزينة الولايات المتحدة وتجعلها في خطر الضياع، قام مستشار الرئيس ترامب التجاري بيتر نافارو بمهمة تستهدف  إلغاء ما فعله السيناتور الجمهوري البارز".

وتابعت الصحيفة: "بعد تشاروه مع القائمين على صناعة الأسلحة الأمريكية، كتب نافارو مذكرة إلى جاريد كوشنر مستشار وصهر ترامب  وغيره من كبار مسؤولي البيت الأبيض للتدخل العاجل حتى مستوى ترامب شخصيا".

وعنون نافارو مذكرته  قائلا: "صفقة أسلحة ترامب للشرق الأوسط في خطر هائل، وخسائر وظائف وشيكة".

ووفقا لنيويورك تايمز، لم تمض إلا أسابيع قليلة من الخطاب حتى أصبح بإمكان المملكة مجددا شاء ما ترغب من أسلحة أمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التدخل يتم الكشف عنه للمرة الأولى ويؤكد التغيير الجوهري في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب الذي يفضل دائما الاعتبارات الاقتصادية على غيرها.

رابط النص الأصلي