رامي مخلوف والأسد.. صراع «تكسير عظام» على سوريا الجديدة

رامي مخلوف والأسد.. صراع «تكسير عظام» على سوريا الجديدة
رامي مخلوف والأسد.. صراع «تكسير عظام» على سوريا الجديدة

[real_title] وصفت وكالة الأنباء الفرنسية، الصراع الدائر حاليا بين رجل الأعمال البارز رامي مخلوف، والنظام السوري، بأنه "تكسير عظام"، ومحاولة من نظام الأسد تقليص أجنحة ابن عمه في سوريا الجديدة

 

واتهم مخلوف اليوم الأحد، النظام بأنه يضغط عليه، ويهدد باعتقاله، وإغلاق إمبراطوريته للاتصالات ما لم يسلم أرباحها.

 

اتهامات مخلوف، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، لم تكن الأولى فقد اتهم حكومة دمشق في فيديو على الفيسبوك مدته 16 دقيقة، بسعيها للسيطرة على أمبراطوريته.

 

وتورط رئيس أكبر مشغل للهواتف المحمولة في سوريا، سيريتل ، في صراع على السلطة مع حكومة الأسد منذ الصيف الماضي عندما استولت السلطات على جمعيته الخيرية في البستان، وحلّت ميليشياته.

 

وعندما جمدت وزارة المالية في ديسمبر الماضي أصول العديد من رجال الأعمال، بسبب التهرب الضريبي والإثراء غير المشروع، قالت الصحافة السورية إن مخلوف وزوجته وشركاته مدرجة على القائمة.

 

وقال الأحد، إن السلطات "تطالبنا بالاستفادة من أرباح شركتنا، وتسليم 120 % من الأرباح للدولة، وإلا سنعتقلنا، عدم الامتثال سيدفع السلطات إلى إلغاء رخصة سيريتل".

 

في نهاية أبريل الماضي ومرة ​​أخرى في أوائل مايو،نشر مخلوف ، الذي أبقى بعيداً عن الأنظار طوال حرب سوريا التي استمرت تسع سنوات، هجمات لاذعة عبر الإنترنت ضد السلطات.

 

وأضاف إنهم يطالبون بدفع 185 مليون دولار من سيريتل، وحث الأسد على التدخل، وإعادة جدولة المدفوعات، واتهم مخلوف ، الذي لديه أيضا حصص في الكهرباء والنفط والعقارات، الأجهزة الأمنية باحتجاز موظفيه لترهيبه لترك أعماله.

 

وطبقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم اعتقال حوالي 40 من موظفي سيريتل، و19 من البستان منذ أبريل، وادعى مخلوف أن السلطات ستفرج عن الموظفين إذا دفع 185 مليون دولار، واستقال من سيريتل.

 

وقال مخلوف إنه سيكون على استعداد لدفع المبلغ الذي تطلبه السلطات لكن قضية استقالته خط أحمر، وكل من يعتقد أنني سأستقيل في ظل هذه الظروف، لا يعرفني".

 

ويُنظر إلى مخلوف منذ فترة طويلة على أنه أحد أعمدة النظام السوري، منذ وصول الأسد إلى السلطة في عام 2000 ، خلفًا لوالده حافظ.

 

لكن الشائعات انتشرت في الأشهر الأخيرة عن توتر العلاقات بين مخلوف والأسد، الذي يقود حملة ضد الكسب غير المشروع في محاولة لدعم المالية العامة للدولة.

 

وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون السوري في أكتوبر إنه "دعا كل القطاع الخاص الذي أهدر أموال الدولة، لإعادة الأموال".

 

الرابط الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى