صور| في يوم النكبة.. الفلسطينيون يتذكرون بيوتهم قبل أن يسكنها «الصهاينة»

[real_title]  

 بالتزامن مع إحياء الفلسطينيون الذكرى الـ 72 للنكبة العربية، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعائلتين الأولى فلسطينية والثانية إسرائيلية، تسجل الصورة لحظة توقف رجل مسن يجلس على كرسي متحركة وخلفه زوجته أمام منزلهما القديم الذى سرقه الاحتلال منهم سنة 1948، يقابله رجل وامرأة يقفان خلف السور الحديدي للمنزل، بعد أن سرقاه عنوة جراء احتلال الأرض.

 

وأشار النشطاء إلى أن "الصورة لفلسطينيين يقفون أمام منزلهم المسروق على وطنهم المحتل سنة ١٩٤٨ وبداخله من سرقوه"، موضحين أنه رغم مرور 72 عاماً على النكبة، وما زال التضييق والاقتلاع والتهجير مستمراً من شمال البلاد حتى جنوبها ومن بحرها إلى نهرها.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، خصص خطبة الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى للحديث عن الذكرى 72 للنكبة أمام عدد محدود من موظفي دائرة الأوقاف ورجال الدين.

 

وقال الخطيب وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم"،: "في مثل هذا اليوم من سنة 1948 كانت نكبة فلسطين الحبيبة، كان العدوان على هذه الأرض المباركة جراء وعود استعمارية ومخططات شيطانية لإقامة كيان غاشم ظالم في أرض فلسطين المباركة على حساب شعبها".

 

وأضاف: "لا زالت النكبة مستمرة بأشكال وأوصاف مختلفة ومتعددة، ولكن الهدف منها تصفية الوجود الفلسطيني في هذه الديار".

 

وتحدث عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين فقال: "حق العودة لن يزول بالتقادم ولن تنساه الأجيال.. فما زالت مفاتيح البيوت الفلسطينية في جيوب أصحابها في مخيمات الشتات وغيرها".

 

وتابع: "ما زالت أماني الفلسطيني يحملها أطفال هذا الشعب الذين راهن الأعداء عليهم بأن الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون. نعم مات الكبار وورثهم الصغار أشد عزيمة وأشد ثباتا".

 

يذكر أن فعاليات إحياء النكبة هذا العام اقتصرت على إطلاق صفارة الإنذار، كما وضع عدد من المسؤولين إكليلا من الورد على قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتسليم مذكرة إلى ممثل الأمم المتحدة في رام الله.

تمثل النكبة أكبر كارثة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، حيث قتل المحتل الإسرائيلي قرابة 15 ألف فلسطيني، وهجر نحو 780,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، ودمرت أكثر من 530 قرية فلسطينية.

 

كما أن "النكبة" هي كلمة يتكرر ذكرها في كل عام، تحديدا في مايو، يستذكر فيها الكبار سنوات من الجراح والآلام والمجازر الصهيونية، بينما يبحث الصغار عن بارقة أمل جديدة، ربما تساعدهم في البقاء داخل وطنهم المغتصب (فلسطين المحتلة).

ويعد شهر مايو من كل عام ذكرى كئيبة يستذكر فيها الشعب الفلسطيني المحتل ذكرى اغتصاب أرضه من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية، وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية من خلال محاولة خلق مشهد طبيعي أوروبي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى