رغم كورونا.. أول احتجاجات عراقية بحقبة «الكاظمي»

رغم كورونا.. أول احتجاجات عراقية بحقبة «الكاظمي»
رغم كورونا.. أول احتجاجات عراقية بحقبة «الكاظمي»

[real_title] استأنف آلاف المتظاهرين العراقيين المناوئين للطبقة السياسية الحاكمة احتجاجاتهم، الأحد، في العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد رغم المخاوف من فيروس كوورنا.


ويأتي ذلك بعد 3 أيام فقط من تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة مصطفى الكاظمي، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات.

 

ويبدو أن المحتجين يحاولون الضغط على الحكومة للإيفاء بوعودها بإجراء انتخابات مبكرة، وتقديم المسؤولين عن قتل المحتجين للعدالة، وإبعاد ومحاسبة المسؤولين المتهمين بالفساد.

 

وتجمع آلاف المحتجين بساحة التحرير، وسط بغداد، وساحات عامة بمدن وبلدات وسط وجنوبي العراق، بينها بابل وذي قار والديوانية والبصرة.

 

وقال طارق الصبري، ناشط باحتجاجات بغداد: "نحن غير راضين عن التشكيلة الحكومية الجديدة، وعليها إثبات جدارتها".

 

وأضاف الصبري أن "الحكومة مطالبة بخطوات سريعة لطمأنة الشارع بأنها تسير في الطريق الصحيح، وأولها تحديد موعد للانتخابات المبكرة، وتقديم المسؤولين عن قتل المتظاهرين للعدالة".

 

واعتبر أن "الحراك قادر على إسقاط الحكومة، كما أسقط حكومة عادل عبد المهدي، إذا لم تلب مطالب المتظاهرين".
وحلت حكومة الكاظمي محل حكومة عبد المهدي، الذي استقال في الأول من ديسمبرالماضي؛ تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.


ويأتي استئناف الاحتجاجات غداة قرارات لرئيس الوزراء اعتبرها مراقبون "ترضية للمحتجين"، كإطلاق سراح جميع موقوفي الاحتجاجات، وفتح تحقيق بمقتل متظاهرين، وإعادة قيادات أمنية مقالة إلى مناصبها.
وأوقفت جائحة كورونا، في 17 مارس/ آذار الماضي، الاحتجاجات، مع استثناءات بسيطة.


وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والأحزاب النافذة، مطلع أكتوبر 2019، وتخللتها أعمال عنف واسعة خلفت 600 قتيل، وفق منظمة العفو الدولية.


وفي البصرة (جنوب)، قال نبيه الخفاجي، ملازم بشرطة المحافظة، للأناضول، إن متظاهرين ألقوا زجاجات حارقة على مقر حزب "ثار الله" وسط مدينة البصرة، فرد حراس المقر بإطلاق الرصاص؛ مما أصاب متظاهرين اثنين.

 

وشيع آلاف المتظاهرين، وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار (جنوب)، جثمان أزهر الشمري، وهو ناشط بالاحتجاجات توفى الأحد، متأثرا بإصابته برصاص مجهولين، السبت.

 

وقال خلدون الجراري، أحد المشيعين، إن "مسلسل استهداف ناشطي الاحتجاجات بدأ من جديد. هذا يعطي انطباعا سيئا عن الحكومة الجديدة".

 

وتابع أن "الاحتجاجات لن تتوقف لحين محاسبة كل من أراق دماء شهداء ثورة تشرين. هذا ما على الحكومة أن تقوم به لتثبت أنها صوت الشعب".

 

ووسط مدينة الديوانية (جنوب)، أضرم عشرات المتظاهرين النيران في إطارات سيارات أمام مقر حزب "الدعوة"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (2006: 2014).

 

وهتف المتظاهرون ضد الأحزاب الحاكمة، متهمين إياها بنهب ثروات البلد وقتل المحتجين.

 

وفي بابل (وسط)، تجمع مئات المحتجين وسط مدينة الحلة، مركز المحافظة، مطالبين بإقالة المسؤولين المحليين، متهمين إياهم بالفساد.


وقال زهير محسن، أحد متظاهري الحلة، إن المسؤولين المحليين يعملون لصالح الأحزب، ويجب إقالتهم من مناصبهم، وعلى الحكومة اتخاذ خطوات جادة لمحاربة الفساد. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى