مشاهد جديدة من يوميات الحرب.. البارود يشعل ليبيا

[real_title] ما تزال الاشتباكات ضارية بين قوات حكومة الوفاق الليبية وأخرى تابعة للجنرال الليبي خليفة حفتر، تحديدا بالمناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس.

 

القتال في ليبيا لم يتوقف منذ فترة، تارة بالهجوم للجنرال حفتر، وتارة أخرى بالهجوم لحكومة الوفاق، آخرها على قاعدة الوطية الجوية، أحد أهم المناطق العسكرية للجنرال حفتر.  

 

وللوقوف على آخر مستجدات الحرب، فقد أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم السبت، قصف مستودعات ذخيرة للقوات التابعة لحكومة فايز السراج بقاعدة معيتيقة في العاصمة طرابلس.

 

وقال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش، في تصريحات صحفية، إنَّ الضربات شملت الشق العسكري من القاعدة ودمرت مخزن ذخيرة وغرفة عمليات للطيران المسير التركي. 

 

 

وأوضح الصابر أن الضربات كانت دقيقة على تجمع للمرتزقة السوريين كانوا في حالة استنفار للتحرك لخطوط المواجهة.

 

وأشار إلى أن تركيا زودت مؤخرا قوات السراج بأسلحة نوعية بكميات كبيرة وأودعت بمستودع داخل قاعدة معيتيقة العسكرية.

 

طيور الأبابيل

 

يأتي ذلك في إطار عملية "طيور الأبابيل" التي أطلقها الجيش الليبي ضد تركيا والموالين لها.

 

في الغضون، بدأت قوات حكومة الوفاق بإعادة حشد وتجميع قواتها، تمهيداً لتنفيذ ثالث هجوم عسكري على قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد، بعد يومين من فشل مساعيها لاقتحام القاعدة وانتزاع السيطرة عليها من الجيش الليبي.

 

 

وقال مسؤول عسكري بجهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، إنّ "قوات الوفاق ضاعفت من إمكانياتها البشرية والعسكرية في مناطق قريبة من مقر القاعدة الجوية"، مضيفاً أنّه "تمّ رصد عدة تجمّعات بضواحي مدينة الجميل تحديداً مناطق أركاريك وحشانة وأخرى بجهة العجيلات والعقربية على بعد كيلو مترين من قاعدة الوطية"، مؤكدًا أن محيط القاعدة "آمن وتحت سيطرة الجيش الليبي، الذي يتابع كل تحركات "العدوّ" ومستعد للتعامل معها"، لافتاً إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية "هو فقط بداية للمعركة".

 

قاعدة الوطية

وتطمح قوات الوفاق للسيطرة على قاعدة الوطية العسكرية الاستراتيجية، التي تمتد على مساحة 40 كم، وتبعد 140 كم عن طرابلس وحوالي 30 كم على الحدود التونسية، لتحقيق تقدم ميداني كبير وتفوق عسكري هام، حيث إن السيطرة عليها يعني قطع خطوط الإمدادات الموجهة لقوات ما يسمى بالجيش الليبي بالعاصمة طرابلس، خاصة بمدينة ترهونة، وتعني أيضا السيطرة على سماء كامل المنطقة الغربية.

 

 

 

من جهتها، أعلنت قوات الحكومة الليبية، السبت، تحييد 70 عنصرا من قوات الجنرال خليفة حفتر، بين قتيل وجريح، بضربات جوية استهدفت قاعدة الوطية الجوية ومحيطها.

 

جاء ذلك بحسب تصريح مقتضب للمتحدث باسم الجيش محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" عبر فيسبوك.

 

وقال قنونو إن "سلاح الجو نفذ 6 ضربات، داخل قاعدة الوطية الجوية وفي محيطها، وطرق الإمداد إليها، استهدفت خلالها آليات عسكرية تابعة لحفتر".

 

 

ولفت إلى أنه نتج عن هذه الضربات "تحييد 70 عنصرا من قوات حفتر بين قتيل وجريح".

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى