[real_title] تبدأ السلطات في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، رفع الإجراءات الاحترازية الإضافية التي سبق الإعلان عنها بحي الأثير في مدينة الدمام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، على لسان مصدر بوزارة الداخلية في المملكة، تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعزل المدينة الصناعية الثانية بمدينة الدمام ومنع الدخول إليها أو الخروج منها اعتبارًا من يوم الأحد وحتى اشعار آخر، ويستثنى من ذلك عمليات الشحن ونقل البضائع. وأوضح المصدر نفسه، إلى أنه سيتم السماح بتشغيل المصانع الحيوية داخل المدينة الصناعية الثانية بثلث طاقتها، ودخول المدراء والمهندسين والعاملين فيها، وعدم خروجهم من المدينة الصناعية. وأكد المصدر أن هذه الإجراءات التي تم اتخاذها تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الصحة العامة بمنع انتشار فيروس كورونا المستجد هناك. وقال إن تلك الاجراءات تخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية، وتهيب بالجميع استشعار مسؤولياتهم الفردية بالالتزام والتقيد بإجراءات العزل تحقيقًا للمصلحة العامة. http://www.youtube.com/embed/gs8JRK0OMxc يذكر أن أمس السبت سجلت المملكة العربية السعودية، ارتفاعا غير مسبوق في معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد. ووفق تقارير إعلامية، فقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي، إن "المملكة سجلت اليوم 1362 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي المصابين 25459 "، ما يشير إلى استمرار تصاعد أعداد الإصابات اليومية خلال الفترة الماضية. وأضاف أن "إجمالي عدد الوفيات بلغ 176 بعد تسجيل 7 حالات وفاة جديدة خلال 24 الساعة الماضية"، مشيرا إلى تسجيل "210 حالات تعافي من الفيروس ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 3765". هذا، وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أن نسبة السعوديين من جملة الإصابات الجديدة بلغت 9%، مقابل 91% لغير السعوديين. وكان رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، كشف عن وجود حالات إصابة بفيروس "كورونا" بين أفراد الأسرة الحاكمة (آل سعود). وقال تركي الفيصل، في مقال تحت عنوان "خواطر كورونية (2)" نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" إن عدد الأمراء المصابين بالفيروس أقل من 20 أميرا، موجها انتقادات إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي نشرت أوائل الشهر الجاري تقريرا مفاده أن 150 من أفراد الأسرة الملكية السعودية أصيبوا بالفيروس التاجي