[real_title] شهدت روسيا، إصابة رجل ثاني داخل الحكومة هناك بفيروس كورونا، بعدما نُقل وزير البناء، "فلاديمير ياكوشيف"، إلى المستشفى إثر إصابته بالفيروس، حسب ما أفادت وكالات أنباء روسيّة الجمعة.
يأتي إعلان إصابة وزير البناء في روسيا بكورونا، بعد الإعلان عن إصابة رئيس الوزراء الروسي "ميخائيل ميشوستين" أيضًا بالفيروس يوم الخميس الماضي.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن ياكوشيف قوله: "سأخضع لعلاج بإشراف الأطبّاء بأحد مستشفيات" موسكو، قائلًا إنّه سيبقى على تواصل مستمرّ. كما تأكّدت إصابة نائبه بفيروس كورونا، بحسب نفس المصدر.
وقال وزير البناء المصاب بالفيروس خلال لقاء عبر الفيديو مع الرئيس بوتن: "عليّ الخضوع لحجر ذاتي واتباع تعليمات الأطبّاء.. من الضروري حماية زملائي".
ووعد وزير البناء في روسيا، الرئيس بوتين، بأن يبقى على تواصل مستمرّ "بشأن المواضيع الرئيسيّة كافّة"، ومقترحًا على الرئيس هناك تكليف شخص أداء مهمّاته بدلًا منه بعد إصابته.
بينما وقع الرئيس الروسي بوتن مرسومًا يتولي بموجبه النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف مهمّات ميشوستين في وزارة البناء.
وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، سجّلت روسيا رسميًا 114431 إصابة بكوفيد-19 و1169 وفاة بسبب الفيروس.
فيما مدد بوتن الإغلاق في بلاده حتى 11 مايو، لافتًا إلى أن الرفع التدريجي للعزل قد يبدأ اعتبارًا من 12 مايو، في الوقت الذي اعبتر فيه أن لا يزال الوضع صعبًا في البلاد.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر 2019، بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.
وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.
وأجبر انتشار الفيروس التاجي دولاً عديدة على إغلاق حدودها البرية، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
