محاولة اغتيال حمدوك.. سياسيون: هجوم غادر وأسلوب دخيل على السودان

[real_title] نددت أحزاب سودانية، اليوم الإثنين، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مطالبةً الحكومة بالإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
 

الهجوم الغادر
الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني، وصف الهجوم بـ "الغادر" قائلاً: "تعرض موكب حمدوك لهجوم غادر، ومن دبره ارتكب جريمة منكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً".

وأشار إلى أن "السودان رفض طوال تاريخه أسلوب الاغتيالات الفردية الآثم"، داعيا للأجهزة الأمنية بالتوفيق في معرفة الجناة، مشددًا على أنّ "هذا الاعتداء الآثم يزيد رئيس الوزراء تأييداً لمواصلة المشوار الوطني".
 

أسلوب دخيل على الساحة السودانية
من جانبه، استنكر حزب "المؤتمر الشعبي السوداني" لمؤسسه الراحل حسن الترابي، محاولة الاعتداء الفاشلة التي تعرض لها موكب حمدوك.

وقال بشير آدم رحمة، الأمين العام بالإنابة للحزب، في بيان، إن "الحزب يستنكر ويدين بأقسى العبارات ما تعرض له موكب رئيس الوزراء من محاولة الاعتداء الفاشلة".

وأضاف أن "أسلوب الاغتيالات السياسية أمر دخيل على الساحة السودانية، ويجد منا كل الإدانة والشجب"، مطالبًا الحكومة بالإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

تحقيق عاجل
من جانبه، قال رئيس "الجبهة الوطنية للتغيير" بالسودان، غازي صلاح الدين العتباني، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع حمدوك عبر مكتبه، ليطمئن على سلامته عقب الحادث.

وأكد في تدوينة عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، رفضه لهذا الأسلوب، داعيا الحكومة لإجراء التحقيقات فورا وتقديم الجناة للمحاكمة.

وذكر التلفزيون الرسمي أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك، تحت جسر القوات المسلحة "كوبر" لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.

 

وقال مسؤول أمني رفيع، إن حمدوك نقل إلى مكان آمن بعد محاولة الاغتيال، وأن السلطات باشرت التحقيقات الأولية في الحادث، فيما أكد رئيس الوزراء، في تدوينة عبر "فيسبوك"، أنه بصحة جيدة وأن محاولة اغتياله لن توقف مسيرة التغيير في البلاد.