قتلى ومختطفون ومنازل محروقة.. «معارك نفطية» بين السودان والجنوب
[real_title] سقط 32 قتيلًا في هجوم يُشتبه أنَّ رعاة سودانيين نفّذوه على النفطية" target="_blank">منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول في الشركة كوال الور كوال قوله إنّ 32 شخصًا قتلوا، بينهم نساء وأطفال، لافتًا إلى أنّه تمّ خطف 24 مصابًا و15 آخرين بينهم أطفال، لافتًا إلى أنّ 20 منزلًا جرى حرقها.
وكان سكان منطقة أبيي من قبيلة دينكا نقوك قد أجروا استفتاء في عام 2013 صوتوا بنسبة 99% لصالح ضم المنطقة إلى جنوب السودان، إلا أنّ النتيجة لم تنَل اعتراف البلدين والمجتمع الإقليمي والدولي، وقد فشلت كل الحلول في تحديد المنطقة إلى أي من الدولتين تنضم، وفق الوكالة.
وكان من المفترض أن يجري استفتاء وفق اتفاق السلام الشامل الذي وقع في عام 2005 قبل استقلال جنوب السودان، وتنشر الأمم المتحدة قوات إثيوبية منذ عام 2011 قوامها أكثر من سبعة آلاف جندي.
ويدور أحد أوجه الخلاف في منطقة أبيي حول قبيلة المسيرية العربية التي يقول الجنوبيون إنّ هذه القبيلة ليست مستقرة في المنطقة بل تقوم بالانتقال إلى إليها للرعي لمدة بضعة أشهر كل عام، ثم تهاجر شمالا في بقية أشهر السنة.
في المقابل، تؤكد قبيلة المسيرية أنّ أيبي هي أرض المستقر وأنها تهاجر شمالا بسبب الظروف المناخية التي تؤثر على المراعي ثم تعود أماكن سكناها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
