في مليونية 10 يناير.. ماذا يخبئ حراك العراق لـ «برهم صالح»؟

[real_title] كثيرة هي الاحتمالات التي قد تشهدها الساحة العراقية خلال الساعات المقبلة، تحديدا مع انتهاء المهلة التي منحها حراك الاحتجاجات للرئيس العراقي برهم صالح.

 

فرغم توقف الاحتجاجات بسبب الأحداث الأخيرة التي ضربت بغداد، بدءا باستهداف الجنرال الإيراني قاسم سليماني بمدينة بغداد، وصولا للرد الإيراني بقصف قواعد عسكرية أمريكية بمنطقة عين الأسد.

 

الأحداث الأخيرة، وضعت العراق أمام مفترق طرق، فإما أن ينجح الرئيس العراقي بطرح أسماء لرئاسة الحكومة متوافقة مع مطالب المحتجين، وإما أن تعود الاحتجاجات للشارع، على خلفية المهلة التي منحها حراك العراق للرئيس.

 

 

 هذا، ووفق تقارير إعلامية، يرجح ناشطون ومراقبون أن يشهد العراق تصعيدا للاحتجاجات، بعد أن أمهل المحتجون رئيس الجمهورية برهم صالح ثلاثة أيام، حتى العاشر من يناير، لتعيين رئيس وزراء مؤقت يتوافق مع الشروط التي حددوها في بيان صدر قبل أيام، ووصف السلطة بأنها "عدوة الشعب".

 

وكان المتظاهرون ألزموا الحكومة والبرلمان بمجموعة مطالب، لزيادة الضغط على السياسيين الذين باتوا يتذرعون بانتهاك سيادة العراق بالضربة الأميركية التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، لصرف الأنظار عن المطالب الشعبية.

 

على الجانب الآخر، يخشى المحتجون فقدان زخم تظاهراتهم في ظل محاولات القوى السياسية صرف الأنظار باتجاه التوتر بين طهران وواشنطن بعد الضربة الأميركية التي أودت بسليماني.

 

 

السيناريو الأسود والتي قد تواجهه احتجاجات العراق، هو تكفير تلك الاحتجاجات ومحاولة قمعها، وهو ما بات يقترب بشدة في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المعتصمين في مدينة الناصرية جنوبي العراق، وأحرقوا الخيام وأطلقوا الرصاص.

 

 

يذكر أنه في بيان شديد اللهجة، صدر قبل يومين، وصف المتظاهرون السلطة بأنها "عدوة الشعب"، للتأكيد على استمرار قوة التظاهرات بعد أن كاد مقتل سليماني يهيمن على المشهد العراقي.

 

وتضمن البيان المطالبة بـ"تعيين رئيس وزراء مؤقت، وقف إصدار القرارات من قبل البرلمان الحالي ناقص الشرعية، عدم زج العراق في صراع دولي لا شأن له به، عدم الانحياز لأي محور دولي على حساب الآخر".

 

وطالب المتظاهرون برئيس وزراء تكون "مهمته تهيئة الأرضية المناسبة لإقامة انتخابات مبكرة نزيهة وبإشراف أممي بمدة لا تتجاوز ستة أشهر".

 

 

وكانت مدن بغداد وكربلاء تظاهرات شعبية حاشدة ضد قرار مجلس النواب العراقي الذي يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، رافضين ما اعتبروه إقحام العراق في حرب بالوكالة عن إيران.

 

وطالب متظاهرون في كربلاء بإخراج العراق من ساحة تصفية الحسابات الإقليمية، وحملوا شعارات "البرلمان العراقي لا يمثلني".

 

ويطالب المتظاهرون في بغداد ومدن جنوبية منذ الأول من أكتوبر بـ"إسقاط النظام" وتغيير الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ 16 عاما، ويتهمها المتظاهرون بالفساد والفشل في إدارة البلاد.

 

ووفق تقارير إعلامية، وحقوقية، أكدت أنه منذ بدء الاحتجاجات، قد قتل أكثر من 450 شخصا وأصيب نحو 20 ألفا بجروح جراء استخدام القوات الأمنية ومسلحون تابعون للميليشيات الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى