وفي حوار مع "مصر العربية"، حدَّد الشرعبي أسباب فشل الاتفاق، وهي تتمثّل في "عدم تحلي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بالجدية اللازمة"، و"افتقارهم للرؤية لإدارة البلاد بشكل عام وافتقارهم لأهل الكفاءة"، و"اعتمادهم على رعيل النظام السابق والذي لديه تاريخ ضليع بالفساد سابقًا"، على حد قوله.
إلى نص الحوار..
ما تقييكم لاتفاق السويد بعد مرور عام كامل على توقيعه؟
وما الذي تغيَّر بعد الاتفاق؟
لم يتغير شيء.. واستمرت الخروقات بين مختلف الأطراف بشكل عام في جميع المناطق المتنازع عليها.
وما الأسباب التي ترونها أدّى إلى هذا الفشل؟
هذا يعود إلى عدم تحلي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بالجدية اللازمة، وافتقارهم للرؤية لإدارة البلاد بشكل عام وافتقارهم لأهل الكفاءة، واعتمادهم على رعيل النظام السابق والذي لديه تاريخ ضليع بالفساد سابقًا.
بالتالي.. من يتحمل فشل الاتفاق؟
وكيف يمكن ضبط مسار الاتفاق؟
إذا أرِيدَ لهذا الاتفاق النجاح، فلابد من العمل وبشكل عاجل على تشكيل لجان محايدة وصادقة، تسعى إلى الحل السياسي، وتسعى للتوصُّل إليه بشكل فوري.
ما تعليقكم على الأزمة الإنسانية هناك؟
ماذا عن المحادثات السرية بين السعودية والحوثيين، المعلن عنها مؤخرًا؟
وماذا يعني غياب الحكومة الشرعية اليمنية عن هذه المحادثات؟
عدم تواجد الحكومة الشرعية يعطي الكثير من التأكيد أنّها حكومة تابعة وليست حكومة مستقلة نهائيًّا.
وماذا عن فرص نجاح هذه المحادثات لإنهاء الحرب اليمنية؟
أعتقد من وجهة نظري أن هناك سيناريوهان، الأول منها أن يكون فرصة ومقدمة للحل السياسي بشكل عام في شمال الشمال، والسيناريو الآخر هو اتفاق مرحلي لفترة لا تتجاوز السنة كحد أقصى.
وهل يعني ذلك انتهاء الحرب؟
لا أعتقد.. ربما تشتعل الحرب مجددًا بشكل اقوئ وبتكنولوجيا متقدمة، لأنّ جماعة الحوثي ستُطوِّر نفسها بشكل لايتخيله أحد، كونها تمتلك خبرات وكوادر عسكرية مؤهلة، وقد أثبتت ذلك من خلال تطوير الصورايخ البالستية والطائرات المسيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري