[real_title] احتجاجًا على جرائم القتل التي يتعرض لها المجتمع العربي، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل الإضراب العام والشامل في البلدات الفلسطينية، غدًا الخميس، احتجاجًا على عمليات العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماع طارئ عقدته، الأربعاء، في مجد الكروم، أن الإضراب يشمل المدارس والروضات والبساتين والمحلات التجارية والمرافق العامة.
وأعلن نواب القائمة المشتركة أنهم سيقاطعون الجلسة الافتتاحية للكنيست، غدا، تعبيرا عن الغضب إزاء تواطؤ الشرطة الإسرائيلية في جرائم القتل.
وكان أعلن أمس الثلاثاء عن مقتل الشقيقين أحمد وخليل سامي مناع (30 و23 عاما) وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل بين فلسطيني الـ 48 إلى 71 قتيلاً بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام الجاري 2019، فيما قُتل 76 في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في عام 2018.
ويعاني الفلسطينيون في أراضي الـ 48 من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء العنف والجريمة، في الوقت الذي تتواطأ فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.
وأراض 48 هي الأراضي الفلسطينية التي احتلها العدو عام 1948 وتشمل كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة.
ففي عام 1948 قامت الحرب بين الجيوش العربية والجماعات الصهيونية في فلسطين وكانت النتيجة أن اليهود انتصروا واحتلوا 77% من أرض فلسطين التاريخية. ثم أعلن اليهود أن هذه الأرض هي دولة إسرائيل وتوالى اعتراف دول العالم بدولة إسرائيل حتى دخلت في منظمة الأمم المتحدة عام 1949 .
انضمام دولة الاحتلال للأمم المتحدة والاعتراف بدولة إسرائيل يعني أن هذه 77%-78% من أرض فلسطين التاريخية هي شرعية وتابعة لليهود ولا يجوز مقاتلتهم فيها ولا يجوز الدعوة إلى استرجاعها فهي الآن دولة معترف بها عالمياً ذات حدود دولية.
فإذا قامت عمليات فدائية أو تم إطلاق صواريخ باتجاه أراض ال48 فإن العالم يعتبر هذا اعتداءً على دولة إسرائيل ولإسرائيل الحق في الدفاع عن أراضيها!!
وبما أن الشعب العربي والإسلامي يرفض الاعتراف بدولة إسرائيل فنشأ مصطلح "أراضي 48" بدلاً من مصطلح "دولة إسرائيل" ليصف الأراضي المحتلة عام 1948.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
