لهذا السبب.. إيران ستفرج عن ناقلة النفط البريطانية قريبًا

[real_title] بعد أكثر من شهرين من احتجازها داخل المياه الإقليمية الإيرانية، ها هي ناقلة النفط البريطانية " ستينا إمبيرو" تعود للواجهة من جديد بعد الحديث عن قرب إطلاق سراحها من قبل السلطات الإيرانية.

 

وقبل ساعات، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها هيأت أرضية للإفراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها، مؤكدة أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقدم للأمم المتحدة بمبادرة للسلام في منطقة مضيق هرمز الاستراتيجية.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمية الإيراني، اليوم الاثنين: "تم تهيئة الأرضية لإطلاق سراح ناقلة النفط البريطانية التي انتهكت القانون الدولي وتم توقيفها في إيران".

 

وأضاف ربيعي: "الرئيس روحاني سيقدم للأمم المتحدة مبادرة للسلام في منطقة مضيق هرمز".

واتهم ربيعي الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة عرقلة مساعي طهران للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت في نيويورك، قائلا: "عملت الحكومة الأمريكية جاهدة لمنعنا من التحدث على الأراضي الأمريكية، من خلال عدم إصدار التأشيرات لبعض أعضاء الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الأمم المتحدة"، مشددا: "خفض عدد أعضاء الوفد انتهاك للقانون الدولي وهو عمل غير قانوني".

 

وكان مدير موانئ محافظة هرمزغان الإيرانية قد صرح، أمس الأحد، بأن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لدى إيران، ستينا إمبيرو، ستغادر إيران في أقرب وقت.

وأوضح أنه "بالرغم من سير المراحل القانونية والحقوقية لوقف احتجاز ناقلة النفط البريطانية، إلا أن الدعوى الحقوقية تجاه مخالفات الناقلة ما زالت جارية في القضاء الإيراني"، متابعا: "سوف يتم الإعلان عن نتائج الدعوى القضائية التي تشمل مخالفات الناقلة لقانون الملاحة الدولية في القريب العاجل".

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية التي تملك الناقلة "ستينا إمبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني واحتجزتها طهران في 19 يوليو، إنه تم إبلاغه بأنه قد يتم إطلاق سراح السفينة في وقت لاحق من أمس الأحد.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى