فيديو: الجمعة 24 بالجزائر.. إصرار على دولة مدنية وبروز شعار «العصيان المدني»

فيديو: الجمعة 24 بالجزائر.. إصرار على دولة مدنية وبروز شعار «العصيان المدني»
فيديو: الجمعة 24 بالجزائر.. إصرار على دولة مدنية وبروز شعار «العصيان المدني»

[real_title] يواصل الجزائريون حراكهم الشعبي في جمعته 24، حيث خرج الآلاف في الجزائر العاصمة منذ صباح اليوم الجمعة 2 أغسطس، في وقت بدأت أعدادهم تزداد بعد نهاية صلاة الجمعة.

 

وحاولت قوات الشرطة المتواجدة بكثافة منع المتظاهرين من التجمع وسط الجزائر العاصمة، كما قامت بعدة اعتقالات وسط المتظاهرين، بينهم جلال مقراني، عضو المكتب الوطني لجمعية راج ، الذي أوقفته قوات الأمن، وتطالب الجمعية بطلاق سراحه فورا.

 

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بحقيق مطالب الحراك، بينها “الشعب يريد الاستقلال”، “دولة مدنية ماشي عسكرية”، وغيرها من الشعارات.

كما انطلقت المسيرات في العديد من الولايات الأخرى على غرار ولاية الطارف، التي طالب فيها المتظاهرون بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور.

 

وفي ولاية بجاية، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة كبيرة حيث رفعوا راية وطنية طويلة يحملها المواطنون تحمل ارقام وأسماء جميع ولايات الوطن.

 

وتتزامن الجمعة 24 من الحراك الشعبي مع التطورات التي تشهدها الساحة السياسية، بعد تنصيب لجنة الحوار والوساطة، التي ستشرع في عملها بداية من هذا الأحد، رغم الانتقادات الكبيرة التي لحقتها وأيضا رفضها من طرف العديد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، وزاد من عمق الهوة بينها وبين الرافضين لها، عدم تطبيق السلطة للشروط التي قطعتها في بداية تأسيسها.

 

تكثيف أمني

شهدت العاصمة الجزائرية انتشارا أمنيا كثيفا في الجمعة الرابعة والعشرين من المظاهرات الأسبوعية الاحتجاجية في البلاد والمناهضة للنظام.

 

وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام وضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل. فيما ظهر شعار "العصيان المدني" للمرة الأولى منذ 22 فبراير الماضي.

 

انتشرت قوات الأمن بكثافة في العاصمة الجزائرية في الجمعة الرابعة والعشرين من المظاهرات الأسبوعية الاحتجاجية في البلاد، فيما دعا المتظاهرون للمرة الأولى إلى "العصيان المدني" في أعقاب رفض الجيش مطالب "إجراءات التهدئة".

 

وانتشر مئات الشرطيين بالزي الرسمي أو باللباس المدني في محيط مبنى البريد المركزي وسط العاصمة، ونشر آلاف في باقي العاصمة. وتم توقيف عشرة أشخاص قرب مبنى البريد لدواع مجهولة ونقلوا بعربة الأمن.

 

كما تم ركن العديد من عربات الأمن على جانبي طرقات وسط العاصمة التي يفترض أن يسلكها المحتجون ما حد من المساحة المتروكة للمتظاهرين. كما قطعت عربات منافذ عدة شوارع تؤدي إلى وسط العاصمة.

 

وتجمع نحو مئة شخص مرددين هتافات ضد النظام وضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل.

 

كما رددوا: "لا حوار مع العصابة" رفضا لمباحثات اقترحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه.

 

وأعلنت هيئة الحوار الوطنية الخميس "الشروع الفوري" في عملها على الرغم من رفض قائد الجيش "إجراءات التهدئة" التي طالبت بها "قبل الحوار"، وكان الرئيس الجزائري قد تعهد بشكل حذر بها.

 

وكانت السلطة قد أظهرت خلال الأسبوع تصميمها على عدم الرضوخ لأي من شروط حركة الاحتجاج والهيئة الوطنية للحوار التي وصفها قائد الجيش بأنها "إملاءات".

 

وفي حين طلبت حركة الاحتجاج الإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين، رفض القضاء طلب الإفراج المؤقت للخضر بورقعة (86 عاما) وهو من قيادات حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي، ومتهم بالإساءة للجيش وموقوف منذ شهر.

 

وقال وزير الاتصال الأربعاء إن على الصحافيين أن "يمضوا في اتجاه جهود المؤسسات الوطنية وأسلاك الأمن في مجال الدفاع عن صورة البلاد ومصالحها".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى