«الرئاسي الليبي» يرد على حفتر: هكذا سندافع عن طرابلس

[real_title] على خلفية التهديدات التي أعلنها المشير الليبي خليفة حفتر، بشأن استعداد قواته اقتحام العملية العسكرية على طرابلس، علق المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية على إعلان الجيش الوطني الليبي استعداده لاقتحام العاصمة طرابلس.

 

وحسب موقع "ليبيا الأحرار" أصدر المجلس بياناً عبر فيه عن "قلقه بخصوص تقارير أممية وإعلامية تفيد بوجود استعدادات لتصعيد عسكري جديد عبر ضربات جوية تستهدف المرافق المدنية في طرابلس بما فيها مطار معيتيقة".

 

وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي اليوم، قد "وجه لأهالي العاصمة الليبية طرابلس تعليمات للاستعداد لساعة الصفر لاقتحام العاصمة".

 

ومن جهته أكد المجلس الرئاسي الليبي، في بيانه "جاهزية قوات الوفاق لصد أي عدوان جديد على العاصمة"، داعيا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤوليتهم تجاه ما تعتزم ارتكابه القوات المعتدية من تصعيد عسكري واستهداف للمدنيين".

كما دعا المجلس إلى "تحرك فعال لوقف هذا العدوان وما قد يسببه من إراقة لدماء الليبيين وتدمير البنية التحتية المدنية وإطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين".

 

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري طالب الكونجرس الأمريكي بوضع حد لما سماه "العناد المخرب لدول عربية داعمة لحفتر"، وأوضح المشري في خطاب موجه لرئيسة الكونغرس نانسي بيولسي أن "قوات حفتر ارتكبت العديد من جرائم الحرب وقتلت الأسرى وقصفت اللاجئين، واستخدمت أسلحة متطورة أمريكية الصنع بدعم من فرنسا والإمارات".

 

من جهته قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة في رسالة موجهة لمجلس الأمن الدولي إن قوات حفتر "ما تزال تتلقى دعما خارجيا لقصف مناطق وأحياء العاصمة، في مخالفة لمساعي مجلس الأمن لوقف الحرب، داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه العدوان على طرابلس".

كان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة قد قال في بيان صحفي تلقت وكالة سبوتنيك نسخة منه إنه على "كافة شباب العاصمة الاستعداد لساعة الصفر وتنظيم التعاون بين الأحياء والمجموعات للانقضاض على الميليشيات المختبئة والهاربين من الجبهات الذين يحتلون المدينة".

 

وأشار إلى أن "يجب التأكيد على أن هذا أيضا بمثابة إنذار أخير للذين هم من خارج العاصمة للعودة إلى مناطقهم لأنهم سيكونون الهدف المباشر".

 

 

يشار إلى أن ليبيا الغنية بالموارد النفطية تعاني منذ 2011 من صراع على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق الوطني (غرب) والحكومة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق (شرق) الداعمة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل الماضي هجوما للسيطرة على طرابلس، مما أسفر عن أكثر من ألف قتيل وخمسة آلاف جريح بحسب منظمة الصحة العالية، دون أن تحقق تقدما كبيرا.

 

يذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت، قبل أسبوع، في إحصائية لضحايا التصعيد العسكري الذي يدخل شهره الرابع على التوالي في طرابلس "قتل 1048 شخصا بينهم 106 مدنيين، وأصيب 5558 آخرون، بينهم 289 مدنيا".

 

وأوضحت المنظمة أنها "تواصل إرسال الأطباء، والإمدادات الطبية، لمساعدة ودعم المستشفيات"، لافتة إلى أن فرقها الطبية أجرت "1700 عملية جراحية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى