فيديو| للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. النظام السوري يعلن التصدي لـ«مقذوفات» من إسرائيل

فيديو| للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. النظام السوري يعلن التصدي لـ«مقذوفات» من إسرائيل
فيديو| للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. النظام السوري يعلن التصدي لـ«مقذوفات» من إسرائيل

[real_title] استهدفت صواريخ أطلقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت مقراً لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أطلقت طائرات سورية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً".

واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها "دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها".

 

ولم تذكر وسائل الإعلام السورية الرسمية أي تفاصيل أخرى حول الحادث.

 

من جانبها، نشرت مجموعة "Aurora Intel" المختصة بمراقبة أخبار الشرق الأوسط، على حسابها في "تويتر"، شريط فيديو قالت إنه لعملية استهداف هذه الأجسام التي وصفتها بالبالونات الاستطلاعية للجيش الإسرائيلي.  

ويعد هذا القصف الثاني غداة اعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية "لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة".

 

وقال تلفزيون "الميادين" اللبناني، إن مصادر أهلية في القنيطرة، أكدت سماع أصوات المضادات في ريف دمشق الجنوبي باتجاه محيط مدينة الكسوة.

 

 واستهدفت الصواريخ الجمعة بحسب المرصد منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، لطالما تعرضت لضربات إسرائيلية.

 

وأفادت مصادر عسكرية سورية بأن الأجسام المضيئة التي تم اكتشافها الجمعة جنوب غرب العاصمة، هي عبارة عن طائرة مسيرة إسرائيلية، دخلت من الأراضي المحتلة في الجولان السوري، وتم إسقاطها بوسائط الدفاع الجوي.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا وما يجري في إدلب بجنوب غرب سوريا ، واعتبر مراقبون ذلك بمثابة اختبار جديد من دولة الاحتلال لإيران.

 

وحذرت جهات إسرائيلية من أن شن هجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة القائمة بين الولايات المتحدة وإيران.

 

واعتبرت الجهات الإسرائيلية أن شن الهجمات في العمق السوري يمكن أن يأتي بعواقب وخيمة؛ إذ تعيش المنطقة حالة من التوتر، بعد سلسلة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

 

وتلمح تصريحات القادة الإيرانيين إلى إمكانية اندلاع الحرب في حالة توقف تصدير النفط الإيراني بالكامل بسبب العقوبات، الأمر الذي أدى ببعض الجهات الإسرائيلية إلى الدعوة إلى التروي قليلًا في قضية قصف سوريا على يد سلاح الجو؛ خوفًا من أن تصبح الهجمات مبررًا لإيران لبدء الحرب كرد على تل أبيب.
 

يذكر أن سوريا بدأت مؤخرًا بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 بعد أن تسلمتها من روسيا. وكانت موسكو قد سلمت المنظومة لجيش النظام بعد أن تسببت إسرائيل بإسقاط طائرة عسكرية روسية وبمقتل طاقمها المكون من 15 شخصًا، في سبتمبر الماضي.

وكثّفت دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

 

 وفي 13 أبريل، أعلنت دمشق التصدي لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة (وسط) وأسقطت صواريخ عدة، ما تسبب بإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح وفق ما نقلت سانا حينها، فيما أفاد المرصد حينها بأن القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين" ، بحسب "أ ف ب".

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات بحسب المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.

 

وتكرر دولة الاحتلال أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله ، حيث تعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي إيران أكبر أعدائها وحزب الله أكبر تهديد على حدودها.

 

وأقر مسئولون إسرائيليون، أزعجهم اتساع النفوذ الإيراني بالقرب من دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشن عشرات الضربات خلال الحرب السورية المستمرة منذ ثمانية أعوام.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى