في الضالع.. المعارك مشتعلة وخسائر فادحة في صفوف الحوثيين

[real_title] تلقت ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران خسائر فادحة في صفوفها، على يد القوات اليمنية المدعومة من قوات التحالف بقيادة السعودية، بجانب قوات المقاومة الشعبية، في محافظة الضالع.

 

وفي الـ 24 ساعة الأخيرة بلغ عدد القتلى والمصابين من عناصر الحوثي 28 شخصًا، فيما لقي سبعة من قيادات مليشيا الحوثي مصرعهم، في عملية نوعية للجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).

 

واندلعت المعارك عقب هجوم للحوثيين من 4 محاور في منطقة حجر غرب قعطبة، تصدت له القوات المشتركةوالحزام الأمني، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية لدى الحوثيين.

 

قصف حوثي

 

 

وقصف المتمردون قرى وتجمعات سكنية في حجر بشكل عشوائي، مما تسبب في نزوح عدد من الأسر إلى مناطق أخرى.

 

ودفعت قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية جديدة من القوات المشتركة إلى شمال محافظة الضالع مع اشتداد المعارك مع ميليشيات الحوثي.

 

وكانت المعارك المستمرة على مدار أسبوعين أوقعت خسائر فادحة بالحوثيين على طول جبهة محافظة الضالع المحاذية لمحافظات إب والبيضاء.

 

وفي الضالع تم تعزيز جبل جحاف بقوات ومدفعية وسلاح ثقيل، حيث يطل جبل جحاف على حجر وقعطبة وسناح.

 

ودفعت ميليشيات الحوثي بقوات كبيرة باتجاه الفاخر وامتدت المعركة من الفاخر إلى شخب، كما تم أيضاً صد تسلل حوثي عبر سائلة من هجار باتجاه مريس.

 

استمرار المعارك

 

 

وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، إنّ بعض الميليشيات الحوثية حاولت مرة أخرى، العودة للمناطق التي استعادها الجيش الوطني، لكنهم لم ينجحوا في تحقيق ذلك، إلا في بعض الأماكن، والجيش قادر على استعادتها بسهولة.

 

وأضاف مجلي خلال تصريح متلفز، أن المعارك الدائرة بين الجيش والحوثيين في الضالع ما زالت مستمرة، وأنّ طيران الجيش استهدف عدة مواقع عسكرية ومخازن أسلحة للميليشيات في الضالع، والمعارك ذاتها يخوضها الجيش في صعدة.

 

وتابع المتحدث باسم الجيش اليمني أنّ جبهات القتال التي يخوضها الجيش اليمني، حققت العديد من الانتصارات وكبّدت الميلشيات خسائر كبيرة، فضلا عن وجود تنسيق وتعاون كامل بين المقاومة الشعبية والجيش اليمني، في جميع ميادين القتال.

 

خسائر فادحة

 

 

والأسبوع الماضي أعلن الجيش اليمني، مصرع 30 من عناصر ميليشيات الحوثي في مواجهات جبهة مريس شمالي محافظة الضالع.

 

وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من الميليشيات، التقدم باتجاه منطقة القهرة شمالي جبهة مريس.

 

وأكد أن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها 30 قتيلا في صفوفها بينهم القيادي الميداني المكنى "أبو حمزة"، وجرح آخرين.

 

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني أكد أن القوات المسلحة استطاعت تأمين مساحة 1500 كيلو في محافظة الضالع منذ شهر أبريل.