«الإضراب العام».. ورقة جوايدو الجديدة للإطاحة برئيس فنزويلا

[real_title] لازالت الأزمة في فنزويلا مشتعلة بين الرئيس نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة خوان جوايدو، وسط انقسامات حادة في الشارع.

 

ولم تنجح تحركات المعارضة الأخيرة في إسقاط حكم مادورو، والذي وصف ما حدث بـ "محاولة انقلاب فاشلة، قادتها أمريكا وبعض المتآمرين في الداخل من الجيش".

 

وتستمر قوى المعارضة في حشد الشارع الفنزويلي، والذي خرج للتظاهر بأعداد كبيرة، فيما أعلن جوايدو عن بدء الإضراب العام.

 

إضراب عام

 

 

وأعلن زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، ذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعترف به أكثر من خمسين بلدا على رأسها الولايات المتحدة، ، عن بدء موظفي الدولة إضرابا اعتبارا من اليوم الخميس.

 

وقال غوايدو، أمس أمام آلاف من أنصاره في كراكاس: "غدا سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام".

 

وأضاف غوايدو الذي كان يتحدث من على ظهر آلية "سنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا".

 

وكان غوايدو أكد أن تظاهرات الأربعاء ستكون "الأكبر في تاريخ فنزويلا".

 

رد حكومي

 

 

 

وتعليقا على هذه الدعوة، قال رئيس الجمعية التأسيسية، ديوسدادو كابلو، إن تنفيذ إضراب غير ممكن، موضحا أن "من يدعو إلى إضراب لابد أن تكون لديه قوة. ليس لديهم أنصار"، متسائلا: "إلى من يتوجهون

بهذه الدعوة، ومن يحفزون؟ ومن سيوافق على الإضراب؟".

 

وكان وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، أعلن، أن حكومة فنزويلا تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب.

 

وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إنه بدأ "المرحلة النهائية" من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، داعيا الفنزويليين والجيش إلى دعمه لإنهاء "اغتصاب مادورو" للسلطة.

 

وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على الرئيس مادورو.

 

وكان مادورو أعلن الثلاثاء "إفشال" انتفاضة عسكرية نفّذتها ضدّ حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيّدين لغوايدو، متوعّداً المتورّطين في هذه "المحاولة الانقلابية" بملاحقات جزائية.

 

وأكد مادورو أمام القصر الرئاسي الأربعاء أنه "لن يتردد" في "سجن المسؤولين عن هذا الانقلاب الإجرامي" الذي دبره جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على حد قوله.

 

وقال مادورو (الثلاثاء): "حاولت حفنة من الخونة مدفوعين من اليمين الانقلاب فرض نفسها (...) لقد فروا من سفارة إلى سفارة، القضاء يبحث عنهم وقريبا سيذهبون إلى السجن لدفع ثمن خيانتهم وجنحهم".

 

واتهم الرئيس الفنزويلي، ​الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جون بولتون بمحاولة الانقلاب الأخيرة.

 

وجاء اتهام مادورو خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية للاحتفال باليوم العالمي للعمال في العاصمة كاراكاس، حيث توجه إلى المواطنين قائلا "قادر على التضحية بنفسي من أجل حماية وطني والثورة ضد من حاولوا الانقلاب على الرئيس ​هوغو تشافيز​ من قبل، ولم يفلحوا، وها هم يحاولون الكرة مجددًا معي ولم يفلحوا".

 

اشتباكات مشتعلة

 

 

واندلعت اشتباكات بين انصار المعارضة والقوات الفنزويلية في شرق كراكاس الأربعاء مع بدء مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة يوم عيد العمال، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

 

وأدت الصدامات إلى سقوط 27 جريحا حسب أجهزة الإسعاف.

 

لكن المنظمة غير الحكومية "المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية" أعلن في تغريدة وفاة امرأة أصيبت "برصاصة في الرأس أثناء تظاهرة".

 

وتأتي هذه التطورات بينما تشهد فنزويلا أيضا أزمة اقتصادية خطيرة هي الأسوأ في تاريخها، مع تباطؤ

اقتصادها وانهيار عملتها ونقص المواد الأساسية فيها.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى