أيقونة الثورة السودانية تتحدّث عن العقود المظلمة والمطالب الواضحة

أيقونة الثورة السودانية تتحدّث عن العقود المظلمة والمطالب الواضحة
أيقونة الثورة السودانية تتحدّث عن العقود المظلمة والمطالب الواضحة
[real_title] قالت آلاء صلاح الملقبة بـ"أيقونة الثورة السودانية" إنّ كل أبناء الشعب السوداني الذين خرجوا إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم دون كلل أو ملل ومنذ شهور هم "أيقونات للثورة".

 

وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثة عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

 

وفي حوارٍ مع شبكة "يورو نيوز"، وصفت آلاء سنوات حكم الرئيس عمر البشير، والذي لم تعرف غيره رئيسًا للسودان منذ ولادتها شأنها شأن كثير من الشباب السوداني، بأنّها "أظلم عقود مرت على الشعب السوداني"، لافتةً إلى أنّ شعب بلادها الصامد والصابر قادر أن يغير من يريد ومتي ما يريد وكيف ما يريد.

 

وأكّدت الفتاة التي لقبها السودانيون بالكنداكة تشبهًا بالملكة أماني ريناس وهي إحدى الملكات العظيمات في مملكة نبتة السودانية ومن استطاعت هزم الرومان: "الشعب السوداني أمام ثورة حقيقية، ثورة أمام كل من يريد أن يعطل بناء سودان أفضل".

 

وحول مطالب الشعب، قالت آلاء: "هي توفير الحياة الكريمة بصورة عامة.. المطالب الآن أصبحت أكثر وضوحا وهي محاكمة لكل رموز النظام الذين أجرموا، محاكمة عاجلة لكل من سفط قطرة دماء".

 

في شأنٍ سوداني آخر، أكَّد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، اليوم السبت، ضرورة "توافق" السودانيين على المرحلة الانتقالية، وذلك في لقاء جمعه مع رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي عمر زين العابدين بالقصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، حسب بيان صادر عن المجلس.

 

وخلال اللقاء، قال فكي: "السودان دولة محورية في إفريقيا، والاتحاد الإفريقي يتفهم الثورة الشعبية والدور الأساسي الذي لعبته القوات المسلحة فيها".

 

وأضاف: "من المهم بذل الجهود لتقريب وجهات النظر.. التوافق بين الأطراف السياسية السودانية علي مرحلة انتقالية يعد أمرًا أساسيًّا".

 

من جانبه، أوضّح زين العابدين أنّ مهمة المجلس العسكري الانتقالي تتمثل في تهيئة المناخ لتولي القوى السياسية الحكم بالبلاد بطريقة سلمية وديمقراطية.

 

كما تطرق اللقاء لدور الاتحاد الإفريقي في مساعدة السودان لتمكينه من عبور هذه المرحلة المهمة من تاريخه السياسي.

 

ولا تزال طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية بعد عزل البشير نقطة الخلاف الرئيسية بين قادة الجيش والقوى السياسية المنظمة للاحتجاجات.

 

وبينما شكل قادة الجيش مجلس انتقاليًا من عشرة عسكريين (رئيس ونائب وثمانية أعضاء) لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى طارحًا على القوى السياسية إمكانية ضم بعد المدنيين له، مع الاحتفاظ بالحصة الغالبة، تدفع الأخيرة باتجاه ما تسميه مجلسًا مدنيًّا رئاسيًّا تكون فيه الغلبة للمدنيين، ويضم بعض العسكريين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى