يخشى خطفه أو اعتقاله.. ماذا بعد رفع الحصانه عن غوايدو؟

[real_title] بعد قرار المحكمة العليا رفع الحصانة عنه ، أصبح مصير رئيس البرلمان  الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد مجهولا،  وسط مخاوف من تعرضه للاعتقال .

 

وصوتت الجمعية التأسيسية الفنزويلية بالإجماع على رفع الحصانة عن غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به نحو 50 دولة، وأذنت بملاحقات جنائية بحقه بتهمة مصادرة صلاحيات الرئيس نيكولاس مادورو.

 

 ورد المعارض البالغ من العمر 35 عاما قائلا: "الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا".

 

وجاء ذلك خلال جلسة الأربعاء، لمناقشة طلب قدمه رئيس محكمة العدل العليا مايكل مورينو، من أجل رفع حصانة غوايدو.

 

ووافق أعضاء الجمعية بالإجماع على طلب رفع الحصانة عن غوايدو من أجل الإجراءات القضائية التي بدأت "بسبب عبوره إلى كولومبيا رغم حظر السفر".

 

وكانت المحكمة العليا أصدرت قرارا في يناير الماضي، بمنع غوايدو من السفر.

ورغم ذلك، غادر زعيم المعارضة إلى كولومبيا، نهاية الماضي، للمشاركة في اجتماع لمجموعة ليما للدول الأمريكية، إلى جانب قادة في المنطقة ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، باعتباره "رئيس مؤقت" للبلاد.

 

وفي خطاب أمام مؤيديه وعدد من الصحافيين، رد المعارض البالغ من العمر 35 عاما قائلا: "الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا"، مشددا على أنه "ليست هناك عودة إلى الوراء".

 

وأضاف: "تعلمون كيف يتصرف النظام"، معتبرا أن الجمعية التأسيسية والمحكمة العليا "لا تتمتعان بسلطة رفع الحصانة. يجب أن تُقال الأمور كما هي".

 

وأكد غوايدو أنه سيواصل عمله رغم قرار الجمعية الوطنية التأسيسية التحقيق معه، وقال في خطاب أمام مؤيديه "على أي حال، لن نتحول عن طريقنا".

ولفت إلى أنه في صياغة الجمعية التأسيسية لا يوجد أي بند يتضمن حكم رفع الحصانة البرلمانية، وأضاف أنه "غدا سيواصل العمل والخروج للشعب الفنزويلي".

 

قبل التصويت، كان غوايدو قد أبدى خشيته من أن يتم اعتقاله في الأيام المقبلة بعد قرار رفع الحصانة البرلمانية عنه. وقال ردا على أسئلة صحافيين: "يُمكنهم أن يحاولوا خطفي"، في إشارة منه إلى النظام.

 

ونقلت تقارير صحافية أميركية عن الصحافي الفنزويلي أليكس "لبلدي تفضيل تاريخي للسلطات الاستبدادية على الطراز العسكري، لكن غوايدو أعاد للفنزويليين العاديين إيمانا مفقودا منذ فترة طويلة... كان مقدمة لتغيير حقيقي في البلاد" لكنه أضاف أن غوايدو "ما كان ينبغي له أن يغادر البلاد ويعتمد على الدعم الدولي.

المعركة هنا في كاراكاس. ... بعد عودته لا مفر من الاعتقال، وربما الأسوأ".

 

 

ويرى الخبير الأميركي مايك بيري أن "ما يجري من تطورات في فنزويلا ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع.. سياسيا واقتصاديا".

 

وحسب مقال بموقع "وورلد فيو" الإلكتروني فإن أي اعتقال لغوايدو من شأنه "تأجيج مظاهرات أكبر في جميع أنحاء فنزويلا، على المدى القصير".

 

ولم يستبعد المقال أن تؤدي تلك الخطوة إلى "التعجيل بإحداث انقسامات في الجيش للإطاحة بحكومة مادورو".

ويتردد أن غوايدو يعمل على وضع خطة لإقناع الجيش بإبعاد مادورو قسرا".

 

لكن الخبير الأميركي مايك بيري استبعد أي "تدخل عسكري مباشر" للولايات المتحدة في فنزويلا. واتفق مع مقال وورلد فيو على أن الأمر "سيقتصر على فرض عقوبات أشد خاصة على قطاع الطاقة، المصدر الرئيسي لفنزويلا".

 

وكانت الولايات المتحدة حذرت مرارا من "رد سريع" على أي تهديدات لغوايدو الذي تعتبره الرئيس الشرعي لفنزويلا.

 

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

 

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى