ترحيلهم مطلب.. هل تطرد السعودية السوريين من أراضيها؟

[real_title] مصير محفوف بالمخاطر، يواجهه الآلاف من السوريين في المملكة العربية السعودية، على خلفية دعوات تطالب بترحيلهم من المملكة.

 

الدعوات والتي بدأت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، باتت حديث الشارع السعودي بين رافض ومؤيد لتلك الدعوات..

وبين هذا وذاك يجد السوري نفسه وحيدا، ينتظر مصيره، فبعد أن خرج قبل 8 سنوات من بلاده بسبب لهيب الحرب والقتل والتنكيل، ها هوا على شفا الرجوع  لبلاده عنوة.

 

وقبل ساعات، أثارت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، يدعو مطلقوها لترحيل السوريين المقيمين في المملكة إلى بلادهم، انقسامًا كبيرًا بين أبناء أكبر بلد خليجي يستضيف مئات آلاف السوريين بالفعل.

ويقول مطلقو ومؤيدو الحملة التي تتخذ من موقع "تويتر" واسع الانتشار في السعودية، ساحة رئيسية لها، إن الصراع الرهيب الذي شهدته سوريا في السنوات الماضية، هدأ وبدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا.

 

ووجد وسم الحملة "#ترحيل_السوريين_مطلب"، تفاعلًا لافتًا من قبل مغردين سعوديين انقسموا فيما بينهم حول مطلب الحملة بين مؤيد له ومعارض، ليتحول النقاش حول وجود السوريين في السعودية إلى قائمة أكثر المواضيع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

 

في حين كتب البعض من الرافضي لبقاء السوريين "انتهت الأزمة السورية ، والوضع صار أمان في بلادهم ليش للحين باقين ويعيشون معنا بامتيازات لدرجة المدارس والجامعات وبعض الوظائف أخذوها من المواطن السعودي ، ليست عنصرية ولكن أزمة وانتهت ويجب أن يرجعوا لكي يعمروا أوطانهم ف جلوسهم هنا ليس له فائدة إلا عبئ علينا.

 

وينتمي مؤيدو الحملة لقسم كبير من السعوديين الذين لا يحبذون استضافة بلادهم لأكثر من 12 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، ويؤيدون على الدوام حملات تظهر بين فترة وأخرى تطالب بتقليل عدد أولئك الوافدين الذين يحمّلونهم السبب فيأكثر من ٧٠ ٪ منهم مخربين ومخالفين لأنظمة العمل ولا يحترموا القوانين لكن نقول إن شاء الله ترجع الحياة في سوريا ويرجعون معها .

 

في حين كتب البعض أهم كانوا يتمنون أن يحصلوا على تأشير عمل إلى السعودية حتى أن وصل سعر التأشيرة في السوق السوداء إلى 50 ألف ريال، ولكن بسبب الحرب دخلوا الى السعودية مجاناً؟

 

وبسبب الحرب دخل إلى الأراضي السعودية الصالح و الطالح من السوريين، عدد كبير منهم من الشبيحة و المجرمين #ترحيل_السوريين_مطلب، وأصبحت هذه الجنسية خطر على أمن الوطن والمواطن، يجب أن نبدأ بـترحيل_السوريين إلى بلادهم فوراً (75% من سوريا أمان).

 

في حين، يرى معارضو الحملة، أنها ذات مضمون عنصري، ويشكك بعضهم فيها، ويقولون إن الحرب في سوريا لم تنته، كما أن أساسيات الحياة غير موجودة هناك، فيما يشاركهم سوريون مقيمون في السعودية الرأي ذاته، ويقول فريق منهم إنهم ولدوا ودرسوا في السعودية برفقة عائلاتهم التي تعمل في البلاد منذ عقود.

 

في حين رفض البعض تلك المطلب قائلا: تاقكم تفوح منه رائحة الكره والعنصرية ولكن هل تريد ميركل أن تكون أكثر عروبة وإسلام منا؟ أسف لأخواني وأخواتي السوريين لا تؤاخذونا على سفهاء تويتر انتم في بلدكم الثاني وبين أهلكم وحياكم الله

 

وبحسب تقارير إعلامية، كان عدد السوريين في السعودية قبل العام 2011 نحو ربع مليون سوري، لكن المملكة استضافت بعد اندلاع الحرب هناك نحو ضعفي ذلك العدد بتأشيرات زيارة مؤقتة، غير أن البعض منهم بقي في المملكة التي تساهلت مع مخالفاتهم لنظام الإقامة بسبب ظروف بلادهم، كما هو الحال مع جنسيات أخرى مثل اليمن.

 

وتدور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة 8 سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة.

 

وأسفرت المواجهات، حتى الآن وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، عن سقوط قرابة 700 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح الملايين من السوريين داخل سوريا ولجوء مثلهم خارجها.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى