الشروق - كوشنر يكشف لأول مرة ملامح الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط الشرق الاوسط

الشروق - كوشنر يكشف لأول مرة ملامح الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط الشرق الاوسط
الشروق - كوشنر يكشف لأول مرة ملامح الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط الشرق الاوسط

[real_title] الخطة تركز على ترسيم الحدود وحل قضايا الوضع النهائي
تتضمن 4 مبادئ وتطرح حلولًا واقعية وعادلة وأفضل نتيجة في هذا العصر
الحفاظ على سرية التفاصيل يمنع فشلها قبل نضوجها


كشف مستشار الرئيس الأمريكي ومبعوثه للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، أبرز ملامح خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط، والتي تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى طرح حل للقضية الفلسطينية، قائلًا إن بلاده تمكنت من الحفاظ على سرية الكثير من تفاصيل هذه الخطة، وهو ما اعتبره بالبناء.

وأضاف في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الاثنين، أنه بعد دراسة المفاوضات السابقة، وجدوا أن التفاصيل كانت تخرج قبل نضوجها، ما كان يدفع السياسيين إلى الهروب من الخطة، موضحًا أن الوضع الذي كان يتم التفاوض بشأنه لم يتغير كثيرًا خلال الـ25 عامًا الأخيرة، لذلك عملت الولايات المتحدة على صياغة حلول واقعية وعادلة لهذه القضايا في عام 2019، تسمح بعيش حياة أفضل.

وأوضح أن الخطة تركز على 4 مبادئ، أولها الحرية، لينعم الجميع بحرية الفرص والدين والعبادة بغض النظر عن معتقداتهم، بالإضافة إلى الاحترام، لتكون كرامة الناس مصانة ويحترموا بعضهم، وليستفيدوا من الفرص المتاحة لتحسين حياتهم دون السماح لنزاعات الأجداد باختطاف مستقبل أبنائهم، فضلًا عن تركيز الخطة على الأمن.

وأشار إلى نظر أمريكا في مختلف المبادرات التي تم إطلاقها في السنوات الماضية، وكان الكثير من بينها جيدًا لكنها عجزت عن حل القضية ولم يتمكن القادة من إقناع الشعبين على تقديم التنازلات، مضيفًا أن الخطة الأمريكية لا تركز كثيرًا على القضايا رغم تعمقها فيها، ولكن تركز على ما يمنع الشعب الفلسطيني من الاستفادة من قدراته الكاملة، وما يمنع الشعب الإسرائيلي من الاندماج في المنطقة بأكملها.

وذكر أن المنطقة تشهد العديد من الفرص، وبجمع الأطراف يأمل التوصل لمقاربة جديدة، لافتًا إلى محاولة الخطة الأمريكية البناء على اتفاق أوسلو، والسعي للتوصل إلى خطة مفصلة وتعرض على الناس ما يعتقد أنه أفضل نتيجة في هذا العصر، لوضع الخلافات السابقة جانبًا والتطلع إلى مستقبل مزدهر ومشرق.

واعتبر أن الأثر الاقتصادي للخطة لن يقتصر على الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين وفقط، ولكن سيشمل المنطقة برمتها، بما في ذلك الأردن ومصر ولبنان، موضحًا أن الخطة السياسية مفصلة جدًا وتركز على ترسيم الحدود وحل قضايا الوضع النهائي.

وتابع: «إذا ما تمكنا من إزالة الترهيب وإحلال السلام يمكن أن يضمن التدفق الحر للناس وللسلع، ما يؤدي إلى إيجاد فرص كثيرة، وقمنا بدراسة الكثير من الاقتصاديات التي حققت نموًا كبيرًا خلال القرن الماضي، مثل سنغافورة واليابان وبولندا، وكلهم استفادوا من وضع قواعد جديد لاقتصاداتهم».

وبين أن الخطة تركز على تطوير البنية التحتية والقوانين وتوفير التدريب لخلق فرص جديدة وضمان الازدهار في المنطقة، موضحًا أنه سيركز في جولته الحالية على الاستماع إلى وجهات النظر بشأن الخطة، لأنه لا يمكن حل قضية يتنازع فيها شعبان منذ أكثر من 70 عامًا، ويتوقع أن يصبحوا أصدقاءً بين ليلة وضحاها.

وأوضح أن المسارين الاقتصادي والسياسي مرتبطين ارتباطًا وثيقًا في الخطة، مضيفًا أنه رأى العديد من الجهود خلال السنوات الماضية لتحفيز الاقتصاد الفلسطيني، لكنه كان مقيدًا في ظل غياب السلام.

ولفت إلى لمس الولايات المتحدة، اهتمام القادة في المنطقة والعالم بالشعب الفلسطيني، ويسعون إلى إيجاد سبل تحقق ما كان بعيد المنال بالنسبة إليهم لوقت طويل.

وأعرب عن أمله في التوحيد الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت قيادة واحدة تدافع عن مصالح الفلسطينين، مشيرًا إلى استغلال بعض الجهات للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، من أجل التحريض على التطرف.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى