بهذا الشرط.. غوايدو مستعد للتفاوض مع مادورو

بهذا الشرط.. غوايدو مستعد للتفاوض مع مادورو
بهذا الشرط.. غوايدو مستعد للتفاوض مع مادورو

[real_title] أعلن المعارض الرئيسي في فنزويلا رئيس البرلمان خوان غوايدو استعداده للدخول في مفاوضات، شرط وضع رحيل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو على طاولة البحث.

 

وقال غوايدو الذي كان أعلن نفسه رئيسا للبلاد، في رسالة موجهة إلى رئيسي المكسيك اندرس مانويل لوبيز اوبرادور، والأوروغواي تاباري فاسكيز “المفاوضات تعنينا في حال كان الهدف منها تحديد شروط إنهاء اغتصاب السلطة ما سيتيح نقل السلطة (…) واطلاق عملية انتقالية تؤدي إلى انتخابات حرة”.

 

وكان هذان البلدان أعلنا الأربعاء عن عقد مؤتمر للدول المحايدة إزاء الأزمة في فنزويلا في السابع من فبراير في مونتيفيديو.

 

ودعا غوايدو رئيسي المكسيك والأوروغواي “إلى الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، والمشاركة في اقامة حكومة انتقالية” تشرف على إجراء انتخابات.

 

وتعتبر المعارضة الفنزويلية أن الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي غير شرعية لانها منبثقة من انتخابات مزورة.

 

ومن جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها مستمرة في العمل مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها كل من المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، والمتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة للمنظمة الدولية مونيكا جرايلي، في مؤتمرين صحفيين بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.

 

دوغريك قال للصحفيين إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش “يتابع عن كثب الوضع في فنزويلا والأمم المتحدة مستمرة في التعامل مع الحكومة الحالية في العاصمة كاراكاس”.

 

ودعا دوغريك إلى ضرورة إجراء حوار سياسي عاجل بين “مادورو” وزعيم المعارضة “خوان جوايدو”.

 

وقال: “موقف غوتيريش من الأزمة واضح للغاية ويتمثل في ضرورة إطلاق حوار سياسي شامل”.

 

وأردف أن “الأمين العام يجري اتصالات مع العديد من قادة دول العالم وعرض مساعيه الحميدة في هذا المضمار لكنه يريد موافقة جميع الأطراف أولا”.

 

وتابع: “بالنسبة للوضع الإنساني في فنزويلا هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة، لنا موظفون على الأرض في كاراكاس، ومستمرون في العمل مع حكومة هذا البلد”.

 

من جانبها دعت رئيسة الجمعية العامة للمنظمة ماريا فيرناندو اسبينوزا، على لسان المتحدثة باسمها مونيكا جرايلي، كلا من الرئيس الفنزويلي وزعيم المعارضة إلى “حوار سياسي عاجل والجلوس معا بما يتوافق مع دستور البلاد ويضمن رفاهية ومصالح الشعب الفنزويلي”.

 

وقالت جرايلي إن “رئيسة الجمعية تريد أن ترى حوارا سياسيا عاجلا وإيجابيا يتماشى مع القانون الدولي ويتفق مع دستور فنزويلا ويضمن مصالح ورفاهية شعبها”.

 

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير المنصرم، إثر إعلان زعيم المعارضة غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

 

وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة “رئيسا انتقاليا”، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.

 

وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى