بالصور| الثلوج تحاصر الجزائر.. هذا ما يحدث في بلد المليون شهيد

[real_title] أزمة جديدة ضربت الشارع الجزائري على خلفية برد قارس وثلوج قاتلة حاصرت أكثر من 13 ولاية.

 

4 أيام كانت كفيلة بحصار الولايات الجزائرية خاصة التي في شرق وغرب ووسط البلاد، فالأمطار والثلوج فاقمت معا برودة الشتاء، لتترك بلد المليون شهيد أمام أزمة كبيرة.

 

وتسبب التساقط الكثيف للثلوج والأمطار منذ ليلة الخميس في عزل الكثير من القرى وقطع العديد من الطرقات الوطنية والولائية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.

هذا، ويشهد 16 طريقا وطنيا و28 طريقا ولائيا، انقطاعا في حركة السير بكل من ولايات البليدة وتيزي وزو والبويرة وبجاية وسطيف وبرج بوعريريج وجيجل ومسيلة، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

 

في حين، تدخلت عناصر الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، على مستوى المناطق المعزولة في البلاد، لفتح العديد من المسالك والطرق المقطوعة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع.

 

فيما أكدت مصالح الدرك أن حركة المرور قطعت، قبل يوم على مستوى عدة محاور بـ18 ولاية بسبب تراكم الثلوج، الأمطار وانزلاق التربة، الأمر الذي استدعى تدخل وحداتها بالتنسيق مع قوات الجيش لفك العزلة وإيصال المؤونة والأدوية إلى السكان الذين حاصرتهم الثلوج.

ووضعت مصالح الحماية المدنية، مخططا استثنائيا لمواجهة مخلفات الثلوج والأمطار، بعد أن حذرت أمس نشرية خاصة من تساقط ثلوج كثيفة على المرتفعات الوسطى والشرقية، وفقا لصحيفة الشروق المحلية.

 

ووجه الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حسب بيان وزارة الدفاع، تعليمات صارمة يحث من خلالها على ضرورة التدخل لفك العزلة عن مستعملي الطرق المقطوعة من خلال الانتشار عبر شبكة الطرقات التي تشهد صعوبة في السير، وتقديم المساعدة عند الضرورة، حيث تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي على مستوى المناطق المعزولة لفتح العديد من المسالك والطرق المقطوعة منذ الساعات الأولى بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.

وفي هذا السياق، وجد العديد من سكان القرى أنفسهم محاصرين وسط الثلوج لم يتمكنوا فيها من الحصول على قارورات الغاز والسلع ومستلزماتهم اليومية، و قد تسببت الثلوج والأمطار المتهاطلة في تأجيل العديد من التظاهرات والأنشطة المبرمجة بمناسبة يناير رأس السنة الأمازيغية.

 

على الجانب الآخر، علّقت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس السبت، رحلاتها من وإلى مطاري سطيف وقسنطينة شرقي البلاد؛ بسبب الثلوج والصقيع وتدني مدى الرؤية.

 

جاء ذلك وفق بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية (مملوكة للدولة)، لفت الانتباه فيه إلى أنه نظراً للظروف الجوية بمطاري قسنطينة وسطيف (شرق)، فقد تقرر إلغاء كل الرحلات من وإلى المطارين.

وأشارت الشركة إلى أن الإلغاء كان بسبب تهاطل الثلوج الكثيف، وتشكل الصقيع، وتدني مدى الرؤية في المطارين.

 

ولم تشر الشركة إلى عدد الرحلات الملغاة، لكن مصدراً من الشركة ذكر لوكالة الأناضول أن عددها 4 رحلات (3 داخلية ورحلة دولية).

 

وحسب البيان ذاته، فإن الرحلات ستستأنف بعد تحسن الأحوال الجوية، دون مزيد من التفاصيل.

 

وتسيّر الخطوط الجوية وشركة طيران الطاسيلي (فرع سوناطراك الحكومية للمحروقات) رحلات داخلية إلى مطاري سطيف وقسنطينة، وأخرى دولية إلى مدن فرنسية منها ليون وباريس ومرسيليا وميلوز وستراسبورغ.

ومنذ مساء الخميس تشهد عدة ولايات (محافظات) شمالي الجزائر تساقطاً كثيفاً للثلوج؛ تسبب في غلق عدة طرق وعزل قرى، بشكل استدعى تدخل قوات الجيش لفتح محاور الطرق الرئيسية والفرعية.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى