فيديو| رسائل البشير.. هل تتمكن من إخماد انتفاضة السودان؟

فيديو| رسائل البشير.. هل تتمكن من إخماد انتفاضة السودان؟
فيديو| رسائل البشير.. هل تتمكن من إخماد انتفاضة السودان؟

[real_title] دعا الرئيس السوداني، عمر البشير، حاملي السلاح للعودة إلى البلاد وتحكيم صوت العقل، قائلا: "رسالتي للذين مازالوا يحملون السلاح.. تعالوا البلد بشيلنا وبشيلكم ويرحب بكم تعالوا لنتعاون مع بعض لبناء البلد".

 

ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عن الرئيس السوداني، تعهده خلال حضوره التمرين الختامي لمهرجان الرماية العسكري العام 55 بالمعسكر التدريبي شمال شرق عطبرة، بمواصلة الجهد "لبناء قوات مسلحة تكون قوة رادعة لكل من يفكر بالاعتداء على السودان".

 

وأشار إلى تماسك وبسالة القوات المسلحة وذودها عن حياض الوطن منذ الاستقلال، قائلا "ما في جيش صبر وصمد وانتصر وأفشل كل مخططات الأعداء إلا الجيش السوداني لم تنتكس رأيته منذ العام 55 يقاتل ويدافع ويقدم الشهيد تلو الشهيد وأرض السودان رويناها بإخواننا وزرعناها بشهدائنا".

 

وقال البشير: "الذين تآمروا على السودان بكل أسف زرعوا في وسطنا بعض العملاء وبعض الخونة الذين استطاعوا أن يستغلوا بعض ضعاف النفوس الذين كسروا وحرقوا وخربوا".

وأكد البشير على قدرة الجيش على حماية مكتسبات البلاد، موضحا "نحن نعمل من أجل برنامج لتطوير القوات المسلحة بمراحل مختلفة والاهتمام بالفرد بتأهيله وتدريبه وتمكينه من استخدام هذه المعدات وكذلك الاهتمام به في معاشه وتقديم الخدمات من تعليم وصحة وإسكان وغيره وإعطاء كل فرد حقوقه كاملة حتى تكون مرتباهم أعلى مرتبات في الدولة لأنهم يستحقون ذلك".

 

وأضاف "لدينا الآن أحدث مصانع لإنتاج المعدات العسكرية في المنطقة كلها حيث أصبح السودان يصدر المهمات والملوبوسات والأسلحة لكثير من الدول".

 

وأتت كلمة البشير بعد ساعات على مشاركة مئات المحتجّين في مسيرة ببلدة القضارف (شرق) تكريما لقتلى سقطوا في التظاهرات المناوئة للحكومة الشهر الماضي، بحسب شهود، في وقت أصرّت فيه الشرطة على أنّ الهدوء يسود البلاد.

 

وتهزّ السودان احتجاجات دامية اندلعت في 19 ديسمبر، عندما قررت الحكومة رفع سعر رغيف الخبز ثلاثة أضعاف.

 

وأفادت السلطات أنّ 19 شخصاً على الأقلّ قتلوا في التظاهرات، بينهم عنصرا أمن، إلاّ أنّ منظمة العفو الدولية تقول إنّ عدد القتلى وصل إلى 37.

 

وقتل 6 أشخاص في القضارف، وهي بلدة زراعية فقيرة، عند اندلاع الاحتجاجات.

 

والثلاثاء،

شارك المحتجّون في المسيرة التي أطلق عليها المنظمون اسم «مسيرة الشهداء» تكريماً لقتلى القضارف.

 

وأغلق السوق الرئيسي في البلدة أبوابه مع تجمّع المتظاهرين وسطها حيث هتفوا «السلام، العدالة، الحرية» و«الثورة خيار الشعب».

 

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يستعدّون للسير إلى مبنى المجلس المحلي، بحسب شهود.

 

وتمكّنت مجموعات من المحتجّين من الوصول إلى مقرّ المجلس، وتلا أحد ممثليهم نص عريضة تطلب من الرئيس عمر البشير الاستقالة، بحسب ما ذكر شاهد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف مشترطاً عدم نشر اسمه.

 

ونظّم المسيرة تجمّع المهنيين السودانيين الذي يضمّ معلمين وأطباء ومهندسين والذي قاد التظاهرات المستمرة المناوئة للحكومة في البلاد.

 

واعتقلت السلطات أكثر من 800 متظاهر في أنحاء السودان منذ بدء الاضطرابات، بحسب ما صرّح وزير الداخلية السوداني أحمد بلال عثمان الإثنين، واصفاً الوضع بأنه «هادئ ومستقرّ».

 

واجتمع كبار قادة الشرطة في الخرطوم الثلاثاء للوقوف على الوضع في أنحاء البلاد، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء «سونا» الرسمية.

 

وأكّد المتحدث باسم الشرطة هاشم عبدالرحيم لوكالة «سونا» أنّ الهدوء يسود البلاد وأنّ الحياة عادت إلى طبيعتها عقب الأحداث الأخيرة.

 

واعتقل قادة من المعارضة إلى جانب ناشطين وصحفيين في إطار الحملة الأمنية التي

نفّذتها السلطات لمنع انتشار التظاهرات. ودعا البشير الشرطة الشهر الماضي إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

 

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو التالي:

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى