الشروق - منسق الحزب الحاكم بالجزائر: منفتحون على الاقتراحات التي تضمن تطبيق برنامج «بوتفليقة» الشرق الاوسط

[real_title] قال معاذ بو شارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية بالبرلمان)، منسق هيئة تسيير أعمال حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يقود الائتلاف الحاكم بالجزائر إن الائتلاف منفتح على كل الاقتراحات البناءة التي تضمن مواصلة تطبيق برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأضاف بوشارب، في تصريحات اليوم بالجزائر العاصمة، "نؤكد مرة أخرى انفتاحنا على كل المساعي الخيرة والاقتراحات البناءة واستعدادنا التام لدراستها والتفاعل معها بما يضمن مواصلة تطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة ومسيرة الجزائر".

وأكد أن التحالف سيظل وفيا للمنهج ما دامت الغاية تتمثل في تعميق واستكمال مسار الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس بوتفليقة وكذلك تجديد المشروع الاقتصادي للبلاد والحفاظ على استقرارها وتعزيز تقدمها.

وقال إن "الانفتاح الذي يؤمن به الائتلاف يمليه منطق التعددية السياسية وتفرضه المصلحة العليا للوطن، والائتلاف الذي يشكل القاطرة السياسية بقاعدته الشعبية الواسعة ورؤيته الوطنية الواضحة وخبرته المتراكمة مستعد دائما لصون المكتسبات التي حققتها الجزائر خلال العشرين عاما الماضية".

وأضاف أن "الدفاع عن الدولة يعد واجبا دستوريا وأخلاقيا لا يجوز التقاعس عنه"، مؤكدا أن الائتلاف الحاكم يدعم الرئيس بوتفليقة ويعمل وفق برنامجه الواعد والطموح".

وأشار إلى قناعة الائتلاف الراسخة وإرادته القوية في تعزيز هذه الشراكة السياسية عبر مواصلة تطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة والسعي الى تحقيق مهمته النبيلة وأهدافه السامية دون مزايدة ودون ادعاء احتكار الوطنية أو الديمقراطية أو الإسلام والعروبة والأمازيغية وأيضا دون اعتبار الآخرين أعداء، مشددا على أن الجميع من المؤيدين والمعارضين هم شركاء في الوطن.

وأشاد بوشارب بالتعليمات الصارمة والتوجيهات التي تضمنتها رسالة الرئيس بوتفليقة لاجتماع الحكومة والولاة، والتي حذر فيها من كافة المناورات السياسية التي تسعى لزرع البلبلة ومحاولة المساس بالأمن العام وسكينة المواطنين.

وقال "من الواجب الوطني التكتل من اجل رص بنيان الجبهة الداخلية درءا لمخاطر السياق الراهن في المنطقة"، مؤكدا أن مؤسسات الدولة الجزائرية لن تتزعزع وأن الوحدة الوطنية لن تقهر والهوية الوطنية ستظل محصنة، مشيرا إلى النتائج الملموسة والمكتسبات الهامة التي تحققت منذ انتخاب الرئيس بوتفليقة عام 1999 الى اليوم على جميع الأصعدة.

وأضاف أن هذه المكتسبات تفرض على الجميع العمل الجاد من أجل الاستمرارية في إطار الديناميكية البناءة، مطالبا باستلهام العبر من الثورة التحريرية التي ستظل رصيد الأمة ومرجعتيها"، مثمنا الدور الذي يقوم به الجيش الجزائري وأجهزة الأمن في تحقيق الأمن والطمأنينة والاستقرار عبر كافة أنحاء البلاد.