«غارات الجدل».. 3 روايات لضربات التحالف في سوريا

«غارات الجدل».. 3 روايات لضربات التحالف في سوريا
«غارات الجدل».. 3 روايات لضربات التحالف في سوريا

[real_title] "ضربات جوية.. من استهدفت، وماذا أسفرت؟".. ليست المرة الأولى التي يشن فيها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية في سوريا، ويثير الكثير من الجدل.

 

أمس الأحد، كانت الساحة السورية على موعد مع هذا الجدل الجديد، إذ أعلن التحالف شنّ غارات قال إنّ استهدف قياديًّا في تنظيم "الدولة" الذي أعلنته واشنطن قبل سنوات سببًا في تدخلها العسكري على رأس تحالف دولي في سوريا.

 

المبعوث الأمريكى للتحالف بريت مكجورك قال إنّ "طائرات حربية للتحالف استهدفت قياديًّا فى تنظيم داعش فى سوريا، مسؤولًا عن قتل رهائن من بينهم أمريكي".

 

وغرّد على "تويتر" في ساعة متأخرة الليلة الماضية قائلًا: "نفذت القوات الجوية للتحالف ضربات دقيقة فى وقت سابق اليوم على عدد من قادة داعش بجنوب شرق سوريا. ومن بين المستهدفين أبو العمرين".

 

"أبو العمرين" - بحسب المبعوث الأمريكي - مسؤول عن قتل عدد من الأسرى من بينهم الأمريكى بيتر كاسيج العامل فى مجال الإغاثة الذى خطفه التنظيم المتشدد فى سوريا وقطع رأسه عام 2014.

 

في السياق نفسه، قال الكولونيل شون رايان المتحدث باسم التحالف إنّ "الضربات التي شنتها الطائرات في صحراء البادية بشرق سوريا أسفرت عن مقتل أعضاء آخرين كثيرين في داعش".

 

وتحدّث أيضًا عن "أبو العمرين" قائلًا إنّه "أبدى مؤشرات على أنّه يمثل تهديدًا وشيكًا لقوات التحالف".

 

لكنّ الرواية السورية جاءت مناقضة تمامًا لما صدر عن واشنطن والتحالف الذي تقوده، إذ قالت الحكومة التي يديرها نظام بشار الأسد إنّ "قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنّت ضربات جوية مساء الأحد على مواقع للجيش السوري في وسط البلاد".

 

وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلت عن مصدر عسكري قوله: " قوات التحالف الأمريكية أطلقت حوالى الساعة الثامنة ليلاً صواريخ عدة باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة".

 

وتحدثت الوكالة عن أنّ "الأضرار اقتصرت على المادّيات" من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

 

تفاصيل أخرى صدرت أيضًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ أعلن - وهو موقع معارض يتخذ من بريطانيا مقرًا له - أنّ "قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف على الحدود مع العراق أطلقت أكثر من 14 صاروخًا على رتل لقوات النظام أثناء مروره في البادية في أقصى ريف حمص الشرقي.

 

وتخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم "الدولة" الذي ينتشر في مواقع شرق مدينة حمص في الصحراء المترامية.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ "الرتل كان تائهًا وسط الصحراء على بعد نحو 35 كيلومترًا من قاعدة التنف"، حيث تتمركز قوات أمريكية وبريطانية بشكل خاص.

 

وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة التنف بشكل عام لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة، واستخدمتها سابقًا لتدريب مقاتلين سوريين معارضين.

 

وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من قوات التحالف.

 

وطالبت دمشق مرارًا القوات الأمريكة بالانسحاب من هذه المنطقة القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى