الشروق - انطلاق فعاليات المنتدى الدولي للتعليم بعنوان «التعليم العالي في الدول العربية تطوير الجودة» الشرق الاوسط

[real_title] أبو الغيط: الأكاديمية العربية تدار بعقلية واعية ونظرة واقعية علمية مثقفه قادره على تحديد المسار

انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للتعليم، الذى استضافته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الاثنين، بعنوان «التعليم العالي في الدول العربية تطوير الجودة وتحفيز العالمية»، بالتعاون مع ‏مركز التقييم واعتماد الدرجات العلمية (‏ZEVA‏)- هانوفر- ألمانيا.

وحضر الفاعليات، السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية.

وأكد «أبو الغيط»، أن هناك ضرورة ملحة لوضع جامعتنا ومؤسساتنا الأكاديمية في العالم العربي على خريطة الجامعات العالمية المرموقة.

وشدد أبو الغيط، على ضرورة تحسين جودة التعليم الجامعي والارتقاء، ووضع الجامعات العربية في مكانهة دراسية نظيراتها العالمية.

وأضاف: «التعليم العالي هو من دون شك القاطرة التي تدفع بالمجتمعات إلى التقدم، والازدهار، والجامعات هى مراكز للنور والتقدم.

وأشار إلى أن التعليم العالي يلعب دورًا رئيسيًا في مد المجتمع ومؤسساته بالأفكار والكوادر والمهارات اللازمة، مشيرًا إلى مستوى الجامعات ينعكس سلبًا وإيجابًا على الحركة العامة للمجتمع ومدى قابليته للتحديث والانفتاح.

وأكد أن التعليم العالي يختلف عن مراحل التعليم الأخرى، حيث يهدف إلى تكوين الإنسان ويعظم من قدرته على الإبداع.

وأعرب أبو الغيط، عن سعادته بالتواجد وحضور فعاليات هذا المنتدى، متمنيا خروجه بتوصيات تسهم في العمل تطوير وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي.

وأشاد أبو الغيط، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وقال "تدار بعقلية واعية من خلال نظرة واقعية علمية مثقفه قادرة على تحديد المسار، ومع تحديد المسار تحدد الأهداف التي ينبغي الوصول إليها".

وبدوره عبر بروفيسير اولرش تيشلر، رئيس مؤسسة ZEVA -هانوفر- ألمانيا، عن سعادته البالغة بالتواجد في افتتاح المنتدى، معربًا عن أمله في أن تخلص جلساته ومناقشاته بتوصيات تلعب دورا هاما ومؤثرا في جودة التعليم وتطويره بمشاركة لفيف من الخبراء والمهتمين بشأن التعليم.

من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، إن الأكاديمية نجحت فيما تسعى إليه معظم الجامعات المصرية، وهو الحصول على ما يسمى الفرانشايز من خلال استقطاب كبريات الجامعات العالمية لمنح شهاداتها هنا في مصر.