فيديو| | تسجيلات اغتيال «خاشقجي».. هذا ما قدمه أردوغان للعالم

[real_title] تصريحات جديدة يفصح بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بالعاصمة التركية اسطنبول، تشير إلى تورط صناع القرار السعودي بمقتل "خاشقجي".

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن بلاده قدمت تسجيلات تتعلق بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى السعودية والولايات المتحدة وعدة دول أخرى.

 

وقبل توجهه لباريس قال أردوغان "قدمنا التسجيلات إلى السعودية والولايات المتحدة والألمان والفرنسيين والبريطانيين أيضا".

 

وأضاف  "لقد استمعوا إلى المحادثات وعرفوا بها"، مشيرا إلى مناقشات تشمل مسؤولين سعوديين أثناء قتلهم لخاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.

أردوغان

 

وقال أردوغان اليوم إنه يجب على الرياض تحديد من قتل خاشقجي من الـ18 مشتبها بهم المعتقلين في السعودية.

 

وأضاف "القتلة هم بالتأكيد بين الأشخاص الـ15 أو الـ18 المشتبه بهم، وليس هناك داعٍ للبحث عنهم في أي مكان آخر".

 

ولفت إلى أن الحكومة السعودية قادرة على الكشف عن القاتل ومصير الجثة من خلال دفع هؤلاء الموقوفين إلى الاعتراف.

 

وقال الرئيس التركي إن "على السعودية التصرف بالعدل مقابل حسن نوايانا للتخلص من هذه الشبهة، وإلا فإنها ستلصق بها دوما".

 

خارجية السعودية

 

ولفت أردوغان إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إنهم سلموا الجثمان إلى متعامل محلي، "لكنهم ينكرون هذا الأمر الآن"، وأضاف أن "السلطات السعودية أرسلت النائب العام إلى إسطنبول، لكنه جاء لوضع العراقيل".

 

وأكد الرئيس التركي وجود مساع من أجل عقد لقاء ثنائي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في باريس على هامش مشاركتهما في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وأضاف "وإذا سنحت الفرصة سنلتقي".

 

وظلت قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي طيلة الشهر الفائت حديث العالم، فرغم تأكيدات مقتله عبر الجانب التركي مطلع الشهر ذاته، ونفي سعودي في بادئ الأمر، قبل الاعتراف بالجريمة، لم تظهر جثة الرجل حتى الآن.

 

أقاويل كثيرة تحدثت عن مصير الجثة المفقودة، إحداها تؤكد تقطيعها بواسطة منشار عظم لفرقة الاغتيال السعودية وإرسالها ل محمد بن سلمان، وثانية تؤكد دفنها في أحد غابات اسطنبول، وثالثة تتحدث عن تذويبها في الماء بعد تقطيها، وهو ما جاء مؤخرا على لسان مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ياسين أقطاي، وأخرى تتحدث عن قتل الرجل بجرعة مخدر زائدة.

 

 اغتيال جمال

 

اغتيال خاشقجي جعل من الشهر الفائت (أكتوبر)، أحد الأشهر الأكثر جدلا خلال العام الجاري، بسبب ما شهده تلك الجريمة والتي هزّت الرأي العام الدولي.

جمال خاشقجي

 

وعلى الرغم من مضي هذه الفترة، فإن علامات استفهام كثيرة لا زالت تنتظر إجابات من السعودية بشان الفاعلين الحقيقيين، ومكان الجثة وتفاصيل أخرى تتعلق بالجريمة.

 

ولا شك أن قتل خاشقجي حشر السعودية في الزاوية وسبب لها عزلة دولية، لا سيما بعد مواصلة دول غربية مطالبة الرياض برواية شفافة تكشف حقيقة ما جرى داخل سفاراتها باسطنبول.

 

تجدر الإشارة إلى أن السعودية أقرت رسمياً بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول، بعد أن أصرت على مدى ثمانية عشر يوماً أنه خرج من القنصلية حياً.

 

كما أعلنت الرياض توقيف 18 شخصاً جميعهم سعوديون، على خلفية الواقعة، لكنها لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي حتى الآن.

 

وأعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني.

 

للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي:

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى