وفاز الديمقراطيون بأغلبية المقاعد في مجلس النواب وباتت قوة التشريع بيدهم بعد سنتين من سيطرة الجمهوريين على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وحسب "العربية"، سيحمل المشهد الجديد معه تغييرات كثيرة على عدة أصعدة مالية واقتصادية وضرائبية وصحية وتعليمية وغيرها، فالكثير من مشروعات القوانين العالقة التي لم يمررها مجلس النواب في العامين الأخيرين، قد تجد طريقها إلى مجلس الشيوخ الآن بعد موافقة مجلس النواب عليها بأصوات الأغلبية الزرقاء.
ومع المشهد الجديد لن يستطيع الجمهوريون تمرير قوانين يرى الديمقراطيون أنها تضر بالمصلحة العامة حتى لو حظيت بموافقة مجلس الشيوخ.
وسيكون الأمريكيون أمام سنتين بين مد وجزر تعرقله التكتلات الحزبية.
ويتطلع مستثمرو الأسهم إلى 6 قطاعات أساسية، كما تشير التوقعات بأنها القطاعات التي ستتأثر بنتائج انتخابات الكونغرس وهي:
أولًا.. قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية:
حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة الأسهم فيه بدعم من غياب خطر القيود على أسعار المنتجات الدوائية.
ثانيًا.. قطاع التكنولوجيا:
ثالثًا.. قطاع البنوك والتمويل:
من المرجع ألا يواجه تشديدًا رقابيًّا أكبر، إذ أنّ مشرعي القطاع المالي الذين يؤيدون سياسات الرئيس دونالد ترامب باقون في أماكنهم وترمب يعزز وجودهم، رغم أن المحللين يتوقعون بعضًا من الضغط على أسهم البنوك مع اقتراب نهاية ولاية ترامب.
رابعًا.. الصناعات والبنى التحتية:
يتوقع المحللون ألا يستطيع الجمهوريون تمرير حزم الإنفاق التي من شأنها بحسب الجمهوريين تحفيز الاقتصاد وتوظيف المزيد من اليد العاملة في الصناعات الأمريكية.
خامسًا.. قطاع الطاقة:
سادسًا.. تشريع حشيشة الماريوانيا:
لا تزال غير قانونية وشرعية على المستوى الاتحادي الفدرالي، ويتوقع المحللون تشريعها في نحو 4 ولايات، لأغراض طبية في اثنتين منها، ومن المتوقع بحسب المحللين أن تشهد أسهم الشركات العاملة في هذا القطاع قفزة على المدى القصير.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري