الشروق - رئيس الوزراء التونسى يرفض تقديم استقالته الشرق الاوسط

الشروق - رئيس الوزراء التونسى يرفض تقديم استقالته الشرق الاوسط
الشروق - رئيس الوزراء التونسى يرفض تقديم استقالته الشرق الاوسط

[real_title] الشاهد يحذر من مخاطر اقتصادية حال تغيير الحكومة.. ويعين الفوراتى وزيرًا للداخلية

أعلن رئيس الوزراء التونسى يوسف الشاهد، أمس، رفضه الاستقالة من رئاسة الحكومة أو تغييرها، وذلك فى أول رد رسمى على دعوة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى له بالتنحى من منصبه، على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية التى تعيشها البلاد.
وقال الشاهد فى مقابلة مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن تغيير الحكومة «لا يجب أن يضع التزامات الدولة ومصالحها فى الميزان، ويجعل الثقة تهتز من جديد مع شركاء تونس الدوليين، ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار أولويات الفترة القادمة».
وأضاف أن الحديث عن تغيير الحكومة «فيه مخاطر على الاقتصاد التونسى وعلى الوضع العام ككل».
وتابع: «من واجبى ومسئوليتى تنبيه الرأى العام لذلك، وليس فيه أى تمسك بالمنصب»، معربا عن استعداده للذهاب إلى البرلمان لإعادة نيل ثقته.
وأكد الشاهد أنه لا يتحمّل مسئولية الأزمة التى تعيش فيها البلاد التى «جاءت نتيجة تراكمات سلبية موروثة»، موضحا أن الوضع الأمنى لم يكن على ما يرام، والنمو كان غائبا، وعجز ميزانية الدولة كان يتجاوز 7% عند بدء الحكومة مهامها، ومع ذلك استطاعت تحقيق تحسن نسبى فى عدة قطاعات.
وكان الرئيس التونسى، دعا مطلع الشهر، الشاهد إلى الاستقالة من منصبه أو اللجوء إلى البرلمان لإعادة تجديد الثقة فى حكومته، إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية فى البلاد.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة التونسية، مساء أمس، تعيين هشام الفوراتى وزيرا للداخلية خلفا للوزير لطفى براهم الذى أقيل الشهر الماضى بعد أيام من غرق أكثر من 80 مهاجرا غير شرعى فى سواحل جزيرة قرقنة.
وشغل الفوراتى عدة مناصب بوزارة الداخلية كما شغل منصب رئيس ديوان وزير الداخلية فى فبراير 2015، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ولا يزال منصب وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدنى وحقوق الإنسان شاغرا بعد استقالة المهدى بن غربية فى منتصف الشهر الجارى.
من جهته، قال المتحدث باسم حزب نداء تونس، منجى الحرباوى عقب لقاء جمع وفدا من الكتلة البرلمانية للحزب والرئيس السبسى إن الموقف من حكومة الشاهد بدأ يتبلور بصورة أوضح، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أعضاء الكتلة مع سحب الثقة منها، بحسب إذاعة «موزاييك» التونسية.
وتعيش تونس وضعا اقتصاديا صعبا، زاد من تفاقمه التجاذبات السياسية بين الحكومة المدعومة من حركة النهضة الإسلامية ومعارضيها الذين يطالبون بتغييرها، ويتقدمهم حزب نداء تونس الحاكم، والذى نتج عنه تعطل الحوار بين الأطراف السياسية الفاعلة حول البرنامج السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى الفترة المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى