خلال 3 أشهر..هذه أعداد صواريخ الحوثيين على السعودية

خلال 3 أشهر..هذه أعداد صواريخ الحوثيين على السعودية
خلال 3 أشهر..هذه أعداد صواريخ الحوثيين على السعودية

[real_title] تكثف جماعة الحوثي من قصف المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية في رسالة هى الأقوى منذ اندلاع الحرب اليمنية، لتحدث بذلك زلزالا محلياً ودولياً وكأن حربا لم تقم ضد مليشيا الحوثي منذ ثلاث سنوات.

 

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا تدخل في اليمن عام 2015 لدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على السلطة الشرعية.

 

ورفعت الحرب الدائرة راحها في اليمن أسهم الخطر في السعودية بعد اقتراب مليشيا الحوثي من مواقع حساسة في المملكة واستهدافها بشكل مباشر بالصواريخ البالستية.

 

إحصائية بالصواريخ

 

ويبدو أن القصف الحوثي باستخدام الصواريخ الباليستية أصبح أمراً عادياً، إذ لا يكاد يمر يوم دون إعلان استهداف داخل الأراضي السعودية، أو تصدي التحالف لمثل هذه الهجمات.

 

فخلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، اعترض الدفاع الجوي السعودي 5 صواريخ باليستية فوق سماء مدينة ‎نجران جنوبي المملكة.

 

وحسب إحصاء لوكالة "الأناضول" التركية، استناداً إلى بيانات رسمية، فإن عدد الصواريخ التي أعلنت السعودية سقوطها أو اعتراضها وتدميرها في سماء المملكة بلغ 40 صاروخاً منذ 26 مارس الماضي فقط.

 

في حين بلغ العدد الإجمالي للصواريخ التي استهدفت المملكة، منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن قبل 3 سنوات، 144 صاروخاً، بحسب الإحصاء ذاته.

 

صافرات الإنذار

 

ومع زيادة وتيرة قصف الحوثيين أهدافاً سعودية باستخدام صواريخ باليسيتة، ذهبت السعودية نحو إطلاق نظام صافرات الإنذار، وذلك بعد تزايد تهديدات الحوثيين للمملكة، وهو ما وصفه مراقبون بـ"حالة حرب حقيقية".

 

ومنذ أكثر من ربع قرن لم تطلق صافرات الإنذار في المملكة العربية السعودية أصواتها "المرعبة"، ولم يسمع بها أجيال ما بعد حرب الخليج الثانية، لتعود مجدداً إلى مسامع سكان العاصمة الرياض، بعد تزايد تهديدات الحوثيين للممكلة، التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن.

 

وتُعدّ صفارات الإنذار إحدى أهم الوسائل الحديثة التي تُستخدم لتحذير السكان أثناء حدوث مخاطر أمنية أو تهديدات لأمن السكان، أو وجود كوراث طبيعية، أو إعلان بدايات الحروب، أو وجود خطب ما.

 

هجوم متطور

 

وتطور هجوم جماعة الحوثي على الأراضي السعودية من الصواريخ الباليستية إلى إنشاء سلاح طيران مسير" بدون طيار" تنفذ ضربات مستمرة ضد السعودية.

 

وعلى الرغم من إعلان التحالف العربي "إحباط هجوم طائرة من دون طيار على أبها"، فإن ذلك يؤكد -بما لا يدع مجالاً للشك- أن تهديدات الحوثي للمملكة بتصعيد المواجهة قد آتت أكلها.

 

 وكشفت تقارير أجنبية عن وجود قوات أمريكية على الحد الجنوبي للمملكة، من أجل المساعدة في رصد الاختراقات الحوثية، لكن من الواضح أن السعودية باتت عاجرة عن حماية أجوائها.

 

خسائر بشرية 

 

 وبين وقت وآخر، تعلن السعودية مقتل عدد من جنودها في منطقة الحد الجنوبي مع اليمن، خلال اشتباكات مسلحة مع عناصر من مليشيا الحوثي، كان آخرها مقتل 6 جنود (في 26 مايو)، بحسب تقارير لوكالة الأنباء الرسمية "واس".

 

وقالت وسائل إعلام يمنية إن مليشيا الحوثي شنت هجمات بزوارق محملة بالمتفجرات، على سفن تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية في البحر الأحمر، في حين أعلنت الرياض وأبوظبي التصدي لها.

 

وذكرت وسائل إعلام سعودية وإماراتية رسمية أن قوات التحالف تصدّت لهجمات حوثية استهدفت سفناً تجارية، من بينها ناقلة نفط في البحر الأحمر، باستخدام زوارق سريعة محملة بالمتفجرات.

 

وأعلنت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن قوات بلادها المشاركة في التحالف "دمرت زورقين كانا يهددان إحدى ناقلات النفط التجارية في البحر الأحمر.. في حين تمكن آخران من الفرار".

 

إيران الرابح الأكبر

 

بدوره قال الناشط اليمني عبدالله القاسم، السعودية الآن لا تفعل شئ باليمن سوى بعض الإسناد الجوي للجيش اليمني في حربه ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

 

وأضاف لـ"مصر العربية" أن الصواريخ التي تنطلق من اليمن الآن يتم شرائها من روسيا وصبغها وتسميتها ثم تهريبها قطعا وتجميعها واستقدام إيرانيين يجمعونها ويطلقونها باتجاه الأراضي السعودية ثم إذا انطلقت يعترضها صاروخ صغير ويفجرها بكل بساطه.

 

وأوضح أن الخاسر الأكبر من إطلاق الصواريخ هى جماعة الحوثي، لأنها تعطي التحالف الحق في ضربهم والاستمرار في اليمن، بينما المكسب الأكبر هو للإيرانيين والقوى الإقليمية والدولية التي تبيع السلاح.

 

صراع إقليمي

 

 واعتبر المحلل السياسي اليمني الدكتور أحمد قاسم، أن هذه النتائج الخطيرة هى محصلة الحرب والصراع الذي لم يستفد منه إلا أطراف إقليمية ودولية، لافتًا أن هذا الوضع السيئ في اليمن هو ما تريده إيران من أجل السيطرة على اليمن حتى تكون قريبة من عدوتها السعودية.

 

وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية" أن الصراع في اليمن ليس صراعا على سلطة بين مكونات يمنية وإنما صراع إقليمي بل ودولي خاصة بعد محاولات دخول الدب الروسي على خط الصراع من وراء ستار.

 

وأوضح أنّ استمرار الوضع الحالي يعني أن هذه الأطراف تدفع بالشعب اليمني للموت وهذه جريمة لن تسقط بالتقادم وبالتأكيد سيحاسب عليها كل المتورطين، داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لتسوية الأزمة اليمنية شردت 2مليون شخص وأرغمت 10 ملايين آخرين على الاعتماد على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى