فيديو| في الذكرى الـ70 للنكبة.. أغصان الزيتون ترتوي بدماء الفلسطينيين

[real_title] في تصعيد جديد بين أصحاب الأرض" فلسطين"، والمغتصب "إسرائيل"، تأتي الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين عام 1948، لتحمل معها أرواح شهداء سطروا بدمائهم ملحمة مقاومة وصمود، دفاعا عن الأرض والعرض، فكان في الذكرى الـ 70 قرابة مئات الشهداء والجرحى..

 

واستشهد 52 فلسطينيا بينهم طفلان وسقط أكثر من ألف جريح برصاص الاحتلال مع توافد آلاف المتظاهرين على مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

 

وفي الضفة انطلقت مسيرة العودة إحياء للنكبة ورفض نقل السفارة الأميركية بالقدس التي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة من الاحتلال.

وقالت مصادر طبية في غزة إن من بين المصابين أربعة صحفيين فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي ووصفت جراحهم بالمتوسطة.

 

أعداد الشهداء

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن 52 فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال في أماكن متفرّقة من حدود قطاع غزة الخمس.

 

وأضاف القدرة أن 2238 فلسطينياً أصيبوا برصاص الاحتلال، وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بينهم أطفال ونساء.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة والفاعلة في مليونية العودة لإحياء الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين وللتنديد بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

 

وخرج مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم، في أضخم مسيرات حاشدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، تحت مسمّى "مليونية العودة"، وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

 

ذروة هذه المسيرات قُرّر لها أن تكون يومي، الاثنين، تزامناً مع حدث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والثلاثاء، الذي يصادف ذكرى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.

المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين قال إنه حين صدر قرار تقسيم فلسطين عام 1947، كانت توصف الأنظمة العربية بالعميلة، ورغم ذلك هبت لنصرة الشارع الفلسطيني بحرب عام 1948..

 

تطبيع عربي

 

وأوضح السياسي الفلسطيني لـ"مصر العربية" أن هناك الآن من شارك إسرائيل من العرب فرحتهم بنقل سفارة أمريكا للقدس، واعتراف بالقدس عاصمة للكيان.

 

وتابع: أسباب هزيمة 1948 لا تزال قائمة ولكن بشكل أبشع، قائلا: الشعب الفلسطيني يعلن عن تصميمه تجاه قضيته، كلفه أكثر من 100 شهيد، عدا مئات الجرحى.

 

وعن ردة فعل الفصائل الفلسطينية، قال ياسين: للأسف عدوى السلبية انتقلت من الأنظمة العربية المتهاونة إلى الفصائل المسلحة، والتي تكتفي بمناشدة الجميع دعم مسيراتهم وتظاهراتهم.

وشل الإضراب العام كافة مناحي الحياة في قطاع غزة مع بدء الزحف لإحياء ذكرى النكبة والتنديد بنقل السفارة الأميركية، وهو ما أعلنت عنه لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.

 

مليونية الغضب

 

ودعت اللجنة الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة في مليونية الغضب على حدود قطاع غزة الشرقية للتأكيد على حق العودة وكسر الحصار والتنديد بكل أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

كما طالبت القوى الفلسطينية في بيانها سفراء دول العالم في إسرائيل بمقاطعة احتفال نقل السفارة الأميركية للقدس.

ومع بداية الاحتجاجات ألقت طائرات إسرائيلية مسيّرة قنابل حارقة على خيام العودة في عدد من نقاط التماس المتاخمة للسياج الحدودي شرق غزة.

 

قنابل حارقة

 

وقال شهود عيان إن القنابل الحارقة ألحقت أضرارا مادية في عدد من الخيام دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

وقتل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء فعاليات مسيرات العودة الكبرى، في 30 مارس الماضي، أكثر من 50 فلسطينياً وأصاب الآلاف، بينهم حالات بتر للأطراف.

 

ويحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى تهجيرهم من أراضيهم عام 1948 على يد العصابات الإسرائيلية التي أقامت دولتها على أنقاض المدن والقرى المهدّمة.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى