الشروق - غدا.. العراقيون ينتخبون برلمانهم الأول بعد دحر «داعش» الشرق الاوسط

الشروق - غدا.. العراقيون ينتخبون برلمانهم الأول بعد دحر «داعش» الشرق الاوسط
الشروق - غدا.. العراقيون ينتخبون برلمانهم الأول بعد دحر «داعش» الشرق الاوسط

[real_title] -أكثر من 7300 مرشح يتنافسون على 329 مقعدا.. والعبادى: لن أترشح لرئاسة حكومة «محاصصة طائفية»


يتوجه، غدا السبت نحو 24 مليون عراقى إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب برلمان عراقى جديد مكون من 329 نائبا، للمرة الأولى بعد دحر تنظيم «داعش» الإرهابى، والرابع منذ الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وسيتولى البرلمان المنتخب تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة للسنوات الأربع المقبلة.

وكان نحو مليونى عراقى من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والبيشمركة الكردية ونزلاء السجون وأبناء الجالية العراقية فى 21 دولة قد أدلو بأصواتهم فى مراكز الاقتراع أمس. فيما يصل العدد الكلى للعراقيين الذين يحق لهم التصويت فى هذه الانتخابات إلى 24 مليونا و300 ألف عراقى، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ويتنافس فى الانتخابات 7376 مرشحا يمثلون 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، وسط عدد أقل من مرشحى انتخابات 2014، التى سجلت تنافس 9 آلاف مرشح.

وحددت مفوضية الانتخابات 7919 مركزا انتخابيا تضم 49 ألفا و677 لجنة انتخابية لاستقبال الناخبين فى 18محافظة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلى)، حيث تتوقف أجهزة الانتخاب إلكترونيا وسيتم إغلاق المراكز الانتخابية.

وسيراقب على عملية التصويت 963 مراقبا دوليا وأكثر من 133 ألفا من وكلاء الأحزاب والكيانات و75 ألفا مراقبا محليا وأكثر من 1400 إعلامى ومحطة تليفزيونية بالمشاركة فى مراقبة سير العملية الانتخابية فى أرجاء البلاد.

من جهته، قال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أمس: إنه لن يترشح لرئاسة الحكومة المقبلة، «إذا كانت مبنية على أساس المحاصصة الطائفية». وأضاف العبادى فى مقابلة مع تليفزيون «العراقية» قد أجبرت على الدخول فى الإنتخابات البرلمانية الحالية، وأنا على المستوى الشخصى، لا أرغب بالترشيح لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة»، موضحا «لأننى أطمح بالخروج من الحكومة وأنا فى قمة إنجازاتى ونجاحى وأضرب مثلا للآخرين أن هذه السلطة لا أريدها، لهذا بقيت رافضا للدخول فى الإنتخابات الحالية إلى آخر وقت».

من جانبه، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات فى العراق، الفريق موفق عبدالهادى توفيق عن غلق المنافذ الحدودية والبرية وإغلاق جميع المطارات العراقية لجميع الرحلات الجوية ابتداء من اليوم الجمعة وحتى انتهاء الانتخابات العامة البرلمانية.

وعشية الاقتراع بدأ ما يسمى بيوم «الصمت الانتخابى»، ووفقا للقانون العراقى فإنه حال خروق الصمت يحرم الحزب أو المرشح المخالف من المشاركة فى الانتخابات.

وتوقفت عملا بهذه القيود، جميع الحملات الدعائية لمرشحى الانتخابات البرلمانية بعد نحو شهر من الحملات الدعائية التى بدأت فى الـ14 من إبريل الماضى.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى