فيديو| بن سلمان: أمريكا عليها محاربة إيران في سوريا.. وترامب يرد: عليكم أن تدفعوا إذن

فيديو| بن سلمان: أمريكا عليها محاربة إيران في سوريا.. وترامب يرد: عليكم أن تدفعوا إذن
فيديو| بن سلمان: أمريكا عليها محاربة إيران في سوريا.. وترامب يرد: عليكم أن تدفعوا إذن

[real_title] أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن ضرورة تحمل السعودية تكلفة الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا جدلًا واسعا في الأوساط الدولية.

 

التصريحات الأمريكية، جاءت بعد نشر مجلة "التايم" الأمريكية، حوارها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي قال خلاله: "على واشنطن أن تُبقي قواتها في سوريا للتصدي "للنفوذ الإيراني".

 

بعدها أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حان الوقت لعودة قواته العسكرية إلى الوطن.

 

وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "مهمتنا الأساسية هي التخلص من داعش، لقد أوشكنا على إنهاء هذه المهمة وسنتخذ قرارا سريعا بالتنسيق مع الآخرين".. "أريد الخروج، أريد أن أعيد قواتنا إلى الوطن".

 

وأضاف أنه سيعلن قريبا عن قراره بخصوص مصير القوات الأمريكية في سوريا، معتبرا أن التدخل الأمريكي في سوريا مكلف لواشنطن، في الوقت الذي يعود بالمنفعة على دول أخرى، دون أن يحددها.

 

ترامب والسعودية

 

وقال ترامب في المؤتمر الصحفي إن الولايات المتحدة أنفقت حتى ثلاثة أشهر مضت سبعة تريليونات دولار على الشرق الأوسط في السنوات السبع عشرة الماضية.

 

وأضاف ترامب "لا نحصل من هذا على شيء ... فكروا في الأمر.. سبعة تريليونات دولار على مدار 17 عاما. لا نحصل على شيء.. لا شيء سوى الموت والدمار. إنه لأمر فظيع. لذلك فقد حان الوقت".

 

كما اقترح أن تدفع السعودية فاتورة القوات الأمريكية الموجودة في سوريا. وأوضح في هذا السياق أن "السعودية مهتمة جدا بقرارنا. وقلت، حسنا، كما تعلمون فاذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا".

 

تصريحات مغايرة

 

وفي نفس السياق قال بريت مكغورك المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي، خلال منتدى في واشنطن: "نحن في سوريا لمحاربة داعش، هذه مهمتنا ومهمتنا لم تنته وسنكمل تلك المهمة".

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رسمي قوله إنّ الرئيس دونالد ترامب وافق على بقاء القوات الأميركية في سوريا "لمدة أطول" لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبيا.

 

وقال المسؤول "ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي على إبقاء القوات الأميركية في سوريا لفترة أطول لكنه لا يريد التزاما طويل الأجل.. يريد ضمان هزيمة داعش ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في إرساء الاستقرار بسوريا".

 

البيت الأبيض أعلن أن المهمة العسكرية للقضاء على داعش في سوريا "تقترب من نهايتها سريعاً"، مؤكداً أن أميركا وحلفاءها ملتزمون بالقضاء على داعش في سوريا وسيواصلون التشاور بشأن الخطط المستقبلية.

وشدد البيت الأبيض في بيان له الأربعاء على مواصلة التشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطط المستقبلية، مضيفاً "نحن نتوقع من دول المنطقة وخارجها، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، العمل من أجل السلام وضمان عدم عودة داعش إلى الظهور من جديد".

 

في السياق ذاته أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن الرئيس الأميركي أصدر  تعليماته إلى القادة العسكريين بالتحضير لسحب القوات الأميركية من سوريا، "لكنه لم يحدد موعداً لهم للقيام بذلك".

 

وأوضحت الصحيفة أن ترامب أكد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي أن الجيش الأميركي يمكن أن يستمر في المشاركة بمهام التدريب للقوات المحلية لضمان الأمن فى المناطق المحررة من داعش.

 

وقال ترامب إن مهمة الولايات المتحدة لن تمتد إلى ما بعد تدمير داعش، وأنه يتوقع من الدول الأخرى ، ولا سيما الدول العربية الغنية في المنطقة، أن تتولى مهمة دفع تكاليف إعادة إعمار المناطق المستقرة، بما في ذلك إرسال قواتها العسكرية، إذا لزم الأمر، بحسب الصحيفة.

 

محمد بن سلمان

 

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية إن على واشنطن أن تُبقي قواتها في سوريا للتصدي "للنفوذ الإيراني"، كما رأى أن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة، وتمنى ألا يصبح "دمية" بيد إيران.

 

ووفقاً للحوار الذي نشرته المجلة على موقعها مساء الجمعة، استبعد بن سلمان إزاحة الأسد من السلطة، وقال "بشار باقٍ، لكن أعتقد أنه من مصلحة بشار ألاّ يدع الإيرانيين يفعلون ما يحلو لهم".

 

وأكد بن سلمان أنّ بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه حال التوّصل إلى سلام في المنطقة فإنه سيكون هناك "الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى