بالفيديو| بعد سنوات من القتال.. هذا ما فعلته الحرب في المرأة اليمنية

[real_title] في بيئة عدائية، تعيش المرأة اليمنية بشكل يومي جحيم اضطهاد مبني على الجنس والفقر والحرب، وانتهاكات لا مثيل لها..

ومنذ اجتياح الحوثي للمحافظات اليمنية في العام 2014، تعاني اليمنيات من انتهاكات مختلفة، فهي إما قتيلة أو جريحة أو محرومة من مقومات الحياة الأساسية كالماء والغذاء والدواء أو فقدان رب الأسرة وعائلها.


وفي الأيام الأخيرة ضاعفت الحرب معاناة اليمنيين، خاصة النساء، والتي لا تزال عرضة للقنص والقتل بقذائف الموت التي ترسلها المليشيات عشوائيا على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، أو التي يقصفها التحالف العربي على صنعاء، فالمرأة ضحية في كل مكان.

أسر يمنية شردتها الحرب

 

وتزامنا مع احتفال المرأة بيومها العالمي في كافة أنحاء العالم قبل أيام، تقول مديرة منظمة جودية لتدريب وتأهيل المرأة والطفل سعادة العواضي في حديث خاص لمصر العربية إن المرأة اليمنية تعاني من ظروف ومأساة يعجز اللسان عن التعبير عنها.

  

وتابعت بالقول إنه لابد من تمكين المرأة ومنحها دورا هاما في المجتمع من أجل الوصول إلى الدور الذي يليق بها. 

 

من جانبها، قالت لبنى الهتار رئيس منظمة كن معي لثقافة والتنمية والحقوق إن اليوم الذي يحتفل العالم بالمرأة تحتفل المرأة اليمنية بالعناء والشقاء وفي طوابير طويلة للحصول على الخبز و أسطوانة غاز .

 

وأضافت الهتار لمصر العربية، إن المرأة اليمنية هي أساس المجتمع ولكن للأسف حقوقها مضطهدة ولم يعترف المجتمع بحقوقها وواجباتها.

 

حقوقية يمنية تتحدث لمصر العربية

 

وترى الناشطة اليمنية أروى يحيى أن المرأة اليمنية تعرضت في السنوات الأخيرة العديد من الانتهاكات سواء من ناحية الحقوق والحريات حتى أنها فقدت أبسط الأشياء المعيشية وكأنها تعيش في زمن العصور القديمة.
 
وأشارت يحيى في حديث خاص لمصر العربية أن المرأة اليمنية تعيش مأساة كبيرة، تستخدم الحطب في إعداد الطعام وجلب الماء من مسافات طويلة وبعيدة.

 

وأكدت أن المرأة تعرضت للانتهاكات، وعاشت أشد أنواع الظلم والقهر والجوع والأعمال الشاقة بسبب استمرار النزاع المسلح في اليمن والمتصاعد منذ أعوام.

 

وقبل أيام احتفل العالم باليوم العالمي للمرأة الذي صادف الثامن من مارس، وسط احتفاء لنساء العالم بإنجازاتهن، غير أن المناسبة في اليمن تحولت ليوم حزين تستعرض فيه نساء البلاد محصّلة معاناة مرّة، لـ3 أعوام من النزاع الدامي.

جانب من حرب اليمن

 

ومع أنّ النزاع المتصاعد باليمن، منذ أواخر مارس 2015، ألقى بظلاله على كافة شرائح مجتمع يواجه واحدة من أسوأ الأزمات بالعالم، إلا أنّ المرأة اليمنية تظلّ الطرف الذي تكبّد الجزء الأكبر من وطأة الحرب وتداعياتها.

 

ووفق تقارير أممية، حرمت الحرب المرأة اليمنية، من أبسط مقومات الحياة، حيث تواجه سوء التغذية والزواج المبكّر، وتتعرض لجميع أشكال العنف، لتدفع بذلك ضريبة الحرب على كافة المستويات، سواء الصحية أوالتعليمية والاقتصادية.

وتقع المرأة اليمنية تحت وطأة النزاع بشكل عرضي، بل كانت ضحية مباشرة لنيران الحرب التي تتصاعد منذ 3 أعوام، ما أسفر عن سقوط عشرات النساء في جميع المدن.

 

ووفق إحصائيات ، تسبب النزاع في مقتل 774 امرأة، وأصيبت 2070 أخرى وذلك منذ 26 مارس 2015، حتى أواخر ديسمبر الماضي، فيما أصيبت 2070 آخريات.

 

ولم تحدد المنظمات الدولية، أسباب مقتل هؤلاء النساء، لكنها قالت إن محافظة تعز الواقعة جنوب غربي البلاد، حيث يُتهم الحوثيين بشن قصف على الأحياء السكنية فيها بشكل شبه يومي، سجلت النسبة الأكبر من إجمالي عدد القتلى بالبلاد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى