وقال البيان الصادر ،الخميس، إن 247 ألف طفل لقوا مصرعهم، من إجمالي 2.5 مليون طفل وامرأة يعانون من سوء التغذية نتيجة الحصار.
وتابع البيان الصادر عن الوزارة ، أن ما يزيد عن 1200 شخص فارقوا الحياة بسبب الفشل الكلوي نتيجة الحصار، بالإضافة إلى 6 آلاف يعانون من انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية لإجراء عملية الغسيل الكلوي التي تتم في 18 مركزا للعلاج بعدد من المحافظات.
وتؤكد تقارير محلية أن الحرب أدت إلى تدهور أوضاع هذه المراكز، وأجبرت غالبيتها على الإغلاق لفترات طويلة بسبب انعدام النفقات التشغيلية والنقص الحاد في الأدوية والمحاليل التي يحتاجها المرضى، بينما المراكز المفتوحة تكافح بكل جهد من أجل البقاء وخدمة المرضى.
وبحسب تلك التقارير فإن العام الأسوأ لمرضى الفشل الكلوي هو عام 2016 الذي شهد وفاة 182 شخصا من المرضى بينهم 12 طفلا.
وأوضحت الوزارة، أن إجمالي الأسر النازحة بفعل العدوان والحصار طوال 3 أعوام حوالي 565 ألف أسرة، حيث أن تعداد بعض الأسر يتراوح بين 10-15 فرد، أي ما يقارب 3.400.000 نازح من مختلف المحافظات.
واتهم المبعوث الأممي جميع أطراف النزاع بتجنيد آلاف الأطفال في هذه الحرب وهو ما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وجميع المواثيق الدولية، مشيرا إلى أن "هناك سياسيين من كافة الأطراف يعتاشون من الحروب والمآسي والكوارث".
وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الشهر الماضي ، إن أكثر من أربعمئة ألف طفل تحت عمر خمس سنوات معرضون لخطر الموت، بسبب سوء التغذية.
ووفق إحصائيات محلية ، تسبب النزاع في مقتل 635 امرأة، وأصيبت 2070 أخرى وذلك منذ 26 مارس 2015، حتى أواخر ديسمبر الماضي، فيما أصيبت 2070 آخريات.
ومن إجمالي 3 ملايين نازح داخليا، تقول الأمم المتحدة إن النساء مع أطفالهن، شكلهن 76 بالمائة من إجمالي عدد النازحين الذين يدفعون ثمنا باهظا كما هو الحال في معظم الأزمات الإنسانية.
وبحسب إحصائية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أدى ارتفاع معدلات سوء التغذية إلى إصابة نحو 1.1 مليون امرأة حامل بسوء تغذية، ما قد يعرّض حياة 75 ألف منهن لمضاعفات صحية خطيرة أثناء الولادة.
وتسببت الحرب في مقتل 7 آلاف و868 رجلا، وإصابة 43 ألف و514 آخرين، وفق منظمة الصحة العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري