فيديو| الغوطة.. القصف مستمر والمدنيون يدفعون الثمن

[real_title] بالرغم من قرار مجلس الأمن وهدنته المميتة، يصر رأس النظام السوري بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون قصف مدن الغوطة الشرقية وإبادتها، ليسجل رقما جديدا من جرائمه تجاه المدنيين السوريين.

الأسد وبعد أسبوع من الهدنة الوهمية التي أعلنها مجلس الأمن في الـ25 من فبراير المنصرم، يواصل حملته العسكرية جوا وبرا لكسر إرادة سكان الغوطة الشرقية المحاصرة لدفعها للاستسلام أو إفراغها من سكانها كما حدث قبل عام في مدينة حلب.

وفي الساعات الأخيرة، أمطرت مقاتلات النظام السكان المحاصرين بالقنابل المحرمة، لتخلف معها مئات القتللى والجرحى، غالبيتهم بقرى حرستا ودوما وزملكا المحاصرة.

وفي الساعات الأخيرة، نشر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث صوراً بالأقمار الصناعية للغوطة قبل وبعد الحملة الجوية الأخيرة، التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بحرستا ودوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة_الشرقية خلال أسبوع واحد من القصف.

وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بـ حرستا ودوما وزملكا وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة التي شهدت أدمى أيامها خلال الأسبوع المنصرم، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 600 قتيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد مساء السبت قبل الماضي قرارا بالإجماع بعد مفاوضات طويلة مع روسيا بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان، لمدة 30 يوما.