فيديو|يمنيون: هذا ما جنيناه من الحرب

 فيديو|يمنيون: هذا ما جنيناه من الحرب
 فيديو|يمنيون: هذا ما جنيناه من الحرب

[real_title] وحدها هي الحرب من ولدت المأساة الحقيقية والعوز لدى أغلب فئات المجتمع اليمني، حرب "ظالمة" غابت عنها كل الأخلاقيات، ونتج عنها كوارث عدة توزعت هنا وهناك، كوارث خلفت معاناة استطاعت أن تكبد الوطن والمواطن خسائر فادحة شملت كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية..


مواطنون مهجرون من منازلهم ومناطقهم يفترشون الطرقات ويلتحفون تراب الأرض ويعانون الحرمان، نزحوا في خيام لا تقيهم برد الشتاء القارس بأجسادهم النحيلة يقاومون عنفوان برده، هربوا إلى الأرياف وضواحي المدن ينتظرون مصيرهم المجهول من وطنهم المسلوب.. هكذا عبر بعض اليمنيين عن مأساتهم لـ"مصر العربية"..

 

أزمات عديدة رصدها المواطن اليمني أوجعته في زمن الحرب ودفعته للوقوف في طوابير أمام وكالات الغوث وسلات الصليب الأحمر، فمن أزمة الغذاء والكهرباء والغاز والصحة والتعليم، لم تغب المعاناة ساعة عن الشعب اليمني منذ قرابة 7 سنوات.


في البداية تقول الأمين العام للمجلس الأعلى الأمومة والطفولة -لمياء الإرياني إن الأسرة اليمنية تمر بأصعب الظروف، فأصبحت المرأة هي العائل الوحيد في ظل عدم وجود إمكانيات وتأهيل فني ومهني في هذا الجانب وبالتالي أصبحت المرأة أكثر وجودا في الشوارع.


وأضافت الإرياني في تصريح خاص لمصر العربية: في السابق كان  الحديث عن ظاهرة أطفال الشوارع، الآن مع الأسف نتحدث عن ظاهرة نساء الشوارع وهذا يمس كرامة الإنسان اليمني بالدرجة الأساسية، فهذه المرأة هي الأم وهي الأخت وهي الزوجة أصبحت هذه المرأة غير قادرة على الحصول على لقمة العيش بسبب إما فقدان العائل "الأب" أو أن هذا الأب فقد وظيفته وإذا كان موظفا حكوميا لا توجد مرتبات، وبالتالي لابد أن تعمل ما تستطيع عمله، وللأسف الشديد لا تجد سوى الخروج للشارع.

 

وتابعت: الأبناء أيضا يعانون، هم اليوم خارج نطاق التعليم لأن التعليم شبه مشلول الجوانب الصحية شبه معدومة، الأمراض انتشرت بشكل كبير، عادت من جديد، قائلة: الأسرة اليمنية أصبحت في خطر وبحاجة إلى أخذ الاعتبار ووضع حلول جادة تسهم في تصحيح وضع الأسرة اليمنية من أجل مستقبل أفضل.

 

وترى سارة عبدالله الجهمي - رئيسة جمعية We can " (جمعية رعاية وتأهيل المعاقين) إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بشكل مخيف، هناك انعدام للموارد الأساسية ومع ارتفاع الأسعار الوضع زاد صعوبة، المواد الغذائية التي كان المواطن يشتريها زاد سعرها أضعاف، حتى المعونات التي كانت توصل من قبل بكميات كبيرة أصبحت أقل.

 

وأكدت في تصريح خاص لمصر العربية" أن انعدام الأمان شكل عائقا حقيقيا للأسرة اليمنية، فعندما  يخرج الشخص هو يعلم أنه قد لايعود إلى منزله فهذا أبشع المواقف، هناك خوف كبير على  الأطفال من التجنيد الإجباري، حاليا أكثر من يعول المنازل هن النساء لاتوجد وظائف بكثرة للرجال في ظل استهدافهم.

 

وتابع: هناك تكافؤ بين الرجل والمرأة وأصبحت فرص الوظائف للنساء أكثر من الرجال، كذلك هناك  شح في المياه حتى لو توفرت مياه قد تكون ملوثة ضررها أكثر من نفعها.

 

وفي تصريح خاص لمصر العربية " قالت الناشطة الحقوقية اليمنية "تغريد الصنوي" إن الأسرة اليمنية تعاني الكثير في ظل هذه الظروف الصعبة" لا توجد رواتب و لا حياة كريمة، فالأسرة اليمنية لاتجد أبسط الحقوق كالتعليم والصحة، وكذلك ارتفاع الإيجارات السكنية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى